responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 210
الْوَاقِف عَلَيْهَا لكثرتها وَقُوَّة مخارج أَكْثَرهَا يقطع بِوُقُوع هَذِه الْقِصَّة، انْتهى قَالَ السُّيُوطِيّ: وجمعت أَنا طرقها فِي التَّفْسِير الْمسند وَفِي التَّفْسِير الْمَأْثُور فَجَاءَت نيفا وَعشْرين طَرِيقا مَا بَين مَرْفُوع وَمَوْقُوف، وَلِحَدِيث ابْن عمر بِخُصُوصِهِ طرق مُتعَدِّدَة.
(77) [حَدِيثٌ] " كَانَ سُهَيْلٌ عَشَّارًا يَظْلِمُهُمْ وَيَغْصِبُهُمْ أَمْوَالَهُمْ فَمَسَخَهُ اللَّهُ شِهَابًا فَعَلَّقَهُ حَيْثُ تَرَوْنَ (ابْن السّني طب) " من حَدِيث ابْن عمر (عد) من حَدِيث أَيْضا بِاخْتِصَار (قطّ) عَن ابْن عمر مَوْقُوفا وَلَا يَصح مَرْفُوعا وَلَا مَوْقُوفا، فِي الأول إِبْرَاهِيم الخوزي مَتْرُوك، وَعَن عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن، وَفِي الثَّانِي مُبشر بن عبيد وَفِي الْمَوْقُوف إِبْرَاهِيم الخوزي أَيْضا وَعنهُ بكر بن بكار لَيْسَ بشئ (تعقب) بِأَن إِبْرَاهِيم الخوزي روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه، وَبكر وَثَّقَهُ أَبُو عَاصِم النَّبِيل وَابْن حبَان، وهما وَعُثْمَان لم يتهموا بكذب فَالْحَدِيث ضَعِيف لَا مَوْضُوع (قلت) كَون عُثْمَان لم يتهم بكذب غير مُسلم وَالله أعلم
(78) [حَدِيثٌ] " لَعَنَ اللَّهُ سُهَيْلا كَانَ رَجُلا عَشَّارًا يَبْخَسُ النَّاسَ فِي الأَرْضِ بِالظُّلْمِ، فَمَسَخَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شِهَابًا " (قطّ) من حَدِيث عَليّ وَفِيه جَابر الْجعْفِيّ، ومداره عَلَيْهِ وَاخْتلف على عَليّ فِي رَفعه وَوَقفه وَالصَّحِيح وَقفه (تعقب) بِأَن جَابِرا وَثَّقَهُ شُعْبَة وَطَائِفَة، وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه فَهُوَ يصلح شَاهدا للَّذي قبله، وَجَاء أَيْضا من حَدِيث أبي الطُّفَيْل أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة، وَأخرج أَيْضا عَن ابْن عمر أَنه قَالَ فِي سُهَيْل كَانَ عشارا وَفِي الزهرة هِيَ الَّتِي فتنت هاروت وماروت (قلت) وَذكر الْعقيلِيّ أَن حَمَّاد بن عبيد الْكُوفِي روى عَن جَابر عَن عِكْرِمَة، قَالَ: " ذكر سُهَيْل عِنْد ابْن عَبَّاس فلعنه وَقَالَ إِنَّه كَانَ عشارا، " قَالَ الْعقيلِيّ: وَالرِّوَايَة فِي سُهَيْل لينَة، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر وَحَمَّاد ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ كَانَ يُخطئ وَالله أعلم.
(79) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُول الله عَنْ قَتْلِ الْخَطَاطِيفِ وَكَانَ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْعَنْكَبُوتِ وَكَانَ يُقَالُ إِنَّهُ مَسْخٌ (فت) وَفِيه عَمْرو بن جَمِيع وَقد روى أَبُو سعيد مسلمة بن على الخشنى بِإِسْنَادِهِ لَهُ أَن رَسُول الله قَالَ: العنكبوت شَيْطَان مسخه الله فَاقْتُلُوهُ، وَهَذَا مَوْضُوع، وَلَا يجوز قتل العنكبوت، وَأَبُو سعيد لَيْسَ بشئ مَتْرُوك ". (تعقب) بِأَن لَهُ شَاهدا عَن عباد بن إِسْحَق عَن أَبِيه، نهى رَسُول الله

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست