responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 175
(17) [حَدِيثٌ] " لَنْ يَعْدَمَ الْمُؤْمِنُ إِحْدَى خُلَّتَيْنِ دَمَامَةٌ فِي وَجْهِهِ أَوْ قِلَّةٌ فِي مَالِهِ، " ابْن الْجَوْزِيّ من حَدِيث ابْن عمر، وقَالَ لَا يَصح فِيهِ هرون بن مُحَمَّد.
(18) [حَدِيثٌ] " إِنَّ اللَّهَ طَهَّرَ قَوْمًا مِنَ الذُّنُوبِ بِالصَّلْعَةِ فِي رُؤْسهمْ وَإِنَّ عَلِيًّا لأَوَّلُهُمْ، " (عد) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه أَحْمد بن عبد الرَّحِيم أَبُو جَعْفَر الْجِرْجَانِيّ، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَجَاء أَيْضا من حَدِيث معَاذ أخرجه الديلمي، قلت فِي سَنَده ضعفاء ومجاهيل وَالله أعلم.
(19) [حَدِيثٌ] " إِنَّ لِكُلِّ شئ مَعْدِنًا وَمَعْدِنُ التَّقْوَى قُلُوبُ الْعَاقِلِينَ " (خطّ) من حَدِيث عمر ابْن الْخطاب، وَلَا يَصح فِيهِ وثيمة بن مُوسَى وَابْن سمْعَان، قَالَ السُّيُوطِيّ واتهم بِهِ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان ابْن سمْعَان خَاصَّة، وَقَالَ إِن ابْن يُونُس لم يذكر فِي وثيمة جرحا، وَإِن مسلمة بن قَاسم الأندلسي قَالَ: لَا بَأْس بِهِ، وَإِن الْعقيلِيّ قَالَ فَارسي سكن مصر صَاحب أغاليط روى عَن كل، وَإِن الْبَيْهَقِيّ أخرج الحَدِيث فِي الشّعب من طَرِيقه عَن سَلمَة بن الْفضل عَن رجل ذكره عَن الزُّهْرِيّ، وَقَالَ: هَذَا مُنكر وَلَعَلَّ الْبلَاء وَقع من الرجل الَّذِي لم يسم انْتهى، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر إِلَّا أَنه قَالَ قُلُوب العارفين (قُلْتُ) فِي سَنَدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ بن رَجَاء مُتَّهم بِالْوَضْعِ وَالله أعلم.
(20) [حَدِيثٌ] " قَسَّمَ اللَّهُ الْعَقْلَ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ فَمَنْ كُنَّ فِيهِ كَمُلَ عَقْلُهُ، وَمَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ فَلا عَقْلَ لَهُ، حُسْنُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ وَحُسْنُ الطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ " (نع) من حَدِيث أبي سعيد، من طَرِيق سُلَيْمَان بن عِيسَى بن نجيح السجْزِي، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَرَوَاهُ أَيْضا من طَرِيق عبد الْعَزِيز بن أبي رَجَاء، وَرَوَاهُ الْحَارِث فِي مُسْنده من طَرِيق دَاوُد بن المحبر وتابع سُلَيْمَان ابْن عِيسَى، مَنْصُور بن إِسْمَاعِيل الْحَرَّانِي أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم، وَمَنْصُور قَالَ الْعقيلِيّ لَا يُتَابع على حَدِيثه، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ (قلت) فِي سَنَده مهْدي بن عَامر وَالْحسن ابْن حَازِم لم أَعْرفهُمَا وَالله أعلم.
(21) [حَدِيثٌ] " إِنَّ الْجَاهِلَ لَا تَكْشِفُهُ إِلا عَنْ سُوءَةٍ وَإِنْ كَانَ حَصِيفًا ظَرِيفًا عِنْدَ النَّاسِ وَالْعَاقِلَ لَا تَكْشِفُهُ إِلا عَنْ فَضْلٍ وَإِنْ كَانَ عَيِيًّا مَهِينًا عِنْدَ النَّاسِ " (الْحَارِث بن أبي أُسَامَة) من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء، وَفِيه ميسرَة بن عبد ربه.

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست