responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 146
وزَكَرِيا بن يحيى، رَوَاهَا الشيزارى فى الألقاب، وهرون قَالَ الْخَلِيلِيُّ فِيهِ: ثِقَةٌ زَاهِدٌ أَمِينٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثِقَةٌ جَلِيلٌ حَافِظٌ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ الذَّهَبِيُّ صَدُوقٌ وَلَمْ يَسْتَحْضِرِ الْحَافِظَانِ الذَّهَبِيُّ وَابْنُ حَجَرٍ هَذِهِ الْمُتَابَعَاتِ فَقَلَّدَا ابْنَ عَدِيٍّ فِي دَعْوَاهُ تَفَرَّدَ ابْنُ أَبِي عِلاجٍ بِهِ وجزما مَا بِكَذِبِ الْحَدِيثِ، وَلِلْحَدِيثِ طَرِيقٌ آخَرُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ.
(33) [حَدِيثٌ] " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَجْلِسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْقَنْطَرَةِ الْوُسْطَى بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ " (عق) مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ وَلا يَصِحُّ، فِيهِ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ لَيْسَ بشئ (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ عُثْمَانَ رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُد ابْن مَاجَهْ وَنَسَبَهُ دُحَيْمٌ إِلَى الصِّدْقِ، وَقَالَ أَحْمَدُ لَا بَأْسَ بِهِ وَلِلْحَدِيثِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ثَوْبَانَ مَرْفُوعًا: يُقْبِلُ الْجَبَّارُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُثْنِي رِجْلَهُ عَلَى الْجِسْرِ فَيَقُولُ: " وَعِزَّتِي وَجَلالِي لَا يُجَاوِزُنِي الْيَوْمَ ظُلْمُ ظَالِمٍ فَيَنْصِفُ الْخَلْقَ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ، حَتَّى إِنَّهُ لَيُنْصِفُ الشَّاةَ الْجَلحَاءَ مِنَ الْعَضْبَاءِ بِنَطْحَةٍ نَطَحَتْهَا ". أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ (قُلْتُ) قَالَ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ: فِيهِ يَزِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ ضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أرَجْو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ، وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي كِتَابِ الْعَرْشِ فِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ: إِسْنَادُهُ وَسَطٌ وَاللَّهُ أَعَلُم.

الْفَصْلُ الثَّالِثُ
(34) [حَدِيثٌ] " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ عَلَيْهِ رِدَاءٌ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا، يَقِفُ فِي قِبْلَةِ كُلِّ مُؤْمِنٍ مُقْبِلا عَلَيْهِ إِلَى أَنْ يَفْرَغَ مِنْ صَلاتِه، لَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ تِلْكَ السَّاعَةِ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ، فَإِذَا سلَّمَ الإِمَامُ مِنْ صَلاتِهِ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ " (كرّ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَلِيٍّ الأَهْوَازِيِّ وَهُوَ الْمُتَّهَمُ بِهِ.
(35) [حَدِيثٌ] " رَأَيْتُ رَبِّي بِمِنًى يَوْمَ النَّفْرِ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ عَلَيْهِ جُبَّةٌ صُوفٌ أَمَامَ النَّاسِ " (كرّ) مِنْ حَدِيثِ لَقِيطِ بْنِ عَامِرٍ مِنْ طَرِيقِ الأَهْوَازِيِّ أَيْضًا. وَقَالَ فِيهِ وَفِي الَّذِي قَبْلَهُ: كَتَبَهُمَا الْخَطِيبُ عَنِ الأَهْوَازِيِّ تَعَجُّبًا من نكارتهما وهما باطلان.

اسم الکتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المؤلف : ابن عراق    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست