responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلخيص كتاب الموضوعات المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 108
طَلْحَة؟ قَالَ: نعم. قَالَ: نشدتك الله، أما تعلم أَن رَسُول الله جَاءَ ذَات يَوْم وَنحن جُلُوس، فَوقف علينا، فَقَالَ: ليَأْخُذ كل رجل مِنْكُم بيد جليسه ووليه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، فَأخذت أَنْت بيد فلَان، وَأخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيَدي؟ فَقَالَ طَلْحَة: اللَّهُمَّ نعم. قَالَ الْحِمْيَرِي: فعلام نُقَاتِل رجلا قد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا فِيهِ؟ ! قَالَ: فَانْصَرف فِي سَبْعمِائة من قومه ". خَارِجَة ضَعِيف، وَلَكِن هَذَا الحَدِيث، وَالَّذِي / قبله فِي عداد الْأَحَادِيث الضعيفة لَا الْمَوْضُوعَة.
239 -: ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حدثت عَن كَامِل بن طَلْحَة، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، ثَنَا يزِيد بن عَمْرو الْمعَافِرِي، أَنه سمع أَبَا ثَوْر الفهمي، قَالَ: " قدمت على عُثْمَان، فَصَعدَ ابْن عديس مِنْبَر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَلا إِن عبد الله بن مَسْعُود حَدثنِي أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: أَلا إِن عُثْمَان أضلّ من عَيْبَة على قفلها، فَدخلت على عُثْمَان فَأَخْبَرته، فَقَالَ: كذب وَالله ابْن عديس، مَا سَمعهَا من ابْن مَسْعُود، وَلَا سَمعهَا ابْن مَسْعُود من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قطّ ". لَا يدرى مِمَّن أَخذه ابْن أبي الدُّنْيَا، وَابْن لَهِيعَة مَعَ ضعفه فِيهِ تشيع قوي، أَو قد افتراه ابْن عديس.
240 -: عَن عَليّ بن جميل، عَن جرير، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " مَا فِي الْجنَّة شَجَرَة إِلَّا مَكْتُوب على كل ورقة: مُحَمَّد رَسُول الله، أَبُو بكر الصّديق، عمر الْفَارُوق، عُثْمَان ذُو النورين ". قَالَ بن حبَان: ابْن جميل كَانَ يضع الحَدِيث. وَوَضَعُوا على جَعْفَر الصَّادِق، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " رَأَيْت لَيْلَة أسرِي بِي

اسم الکتاب : تلخيص كتاب الموضوعات المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست