responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 86
بَابُ فَضْلِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وخصاله كالمعرفة وَأَحْيَاء أَبَوَيْهِ وتأدبه بربه وولادته فِي زمَان الْعَادِل وَإنَّهُ خَاتم الْأَنْبِيَاء بِلَا اسْتثِْنَاء وَالثَّلَاثِينَ مدعي النُّبُوَّة وفصاحته وَطول سبابته وذم من دخل فِي نسبه وَأَنه لَا يعلم مَا وَرَاء الْجِدَار.

خُلَاصَة «لولاك لما خلقت الأفلاك» قَالَ الصغاني مَوْضُوع.

فِي الْمَقَاصِد «كُنْتُ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ فِي الْخَلْقِ وَآخرهمْ فِي الْبَعْث» من حَدِيث سعيد بن بشير وَله شَاهد فِي تَارِيخ البُخَارِيّ وَغَيره وَصَححهُ الْحَاكِم بِلَفْظ «كنت نَبيا وآدَم بَين الرّوح والجسد» وَالَّذِي اشْتهر بِلَفْظ «كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ والطين» فَلم نقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ فضلا عَن زِيَادَة وَكنت نَبيا وَلَا آدم وَلَا مَاء وَلَا طين، وَقد قَالَ شَيخنَا إِن الزِّيَادَة ضَعِيفَة وَالَّذِي قبلهَا قوي قَالَ الحقير قَالَ الصغاني بل هُوَ مَوْضُوع.

وَفِي الذيل «كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ وَكُنْتُ نَبِيًّا وَلا آدَمَ وَلَا مَاء وَلَا طين» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ وَكَذَا حَدِيث «أَنَا مِنْ نُورِ اللَّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ مِنِّي الْخَيْرُ فِيَّ وَفِي أُمَّتِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» قَالَ ابْن حجر لَا أعرفهُ"

مَا مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَرَأَ وَكَتَبَ" قَالَ الطَّبَرَانِيّ مُنكر معَارض للْكتاب.

«اسْمِي فِي الْقُرْآنِ مُحَمَّدٌ وَفِي الإِنْجِيلِ أَحْمَدُ وَفِي التَّوْرَاةِ أَحْيَدُ لأَنِّي أَحْيَدُ أُمَّتِي فَأَحِبُّوا الْعَرَبَ بِكُل قُلُوبكُمْ» فِيهِ إِسْحَاق كَذَّاب يضع عَن سفينة.

«تَعَبَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ وَاعْتَزَلَ النِّسَاءَ حَتَّى صَارَ كَالشَّنِّ الْبَالِي» فِي مُحَمَّد بن الْحجَّاج مَتْرُوك.

أنس «مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمُوتُ فَيُقِيمُ فِي قَبْرِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا حَتَّى ترد إِلَيْهِ روحه» فِيهِ الْحسن بن يحيى مُنكر الحَدِيث جدا قلت قَالَ ابْن حجر قد ألف الْبَيْهَقِيّ فِي حَيَاة الْأَنْبِيَاء فِي قُبُورهم وَأورد فِيهِ عدَّة أَحَادِيث تؤيد هَذَا.

فِي الْمُخْتَصر «الْمَعْرِفَةُ رَأْسُ مَالِي وَالْعَقْلُ دِينِي وَالْحُبُّ أَسَاسِي وَالشَّوْقُ مَرْكَبِي وَذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى أُنْسِي وَالثِّقَةُ كَنْزِي وَالْحُزْنُ رَفِيقِي وَالْعِلْمُ سِلاحِي وَالصَّبْرُ رِدَائِي وَالرِّضَى غُنْيَتِي -[87]- وَالْفَقْرُ فَخْرِي وَالزُّهْدُ حِرْفَتِي وَالْيَقِينُ قُوَّتِي وَالصِّدْقُ شَفِيعِي وَالطَّاعَةُ حَسَبِي وَالْجِهَادُ خُلُقِي وقرة عَيْني فِي الصَّلَاة» ذكره القَاضِي عِيَاض وَلم يُوجد.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست