responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 29
«ازْدَدْ عَقْلا تَزْدَدْ مِنْ رَبِّكَ حبا» ضَعِيف.

«إِذَا اقْتَرَبَ النَّاسُ بِأَنْوَاعِ الْبِرِّ فتقرب أَنْت بعقلك» قَالَه لعَلي ضَعِيف.

«تَبَارَكَ الَّذِي قَسَّمَ الْعَقْلَ بَيْنَ عباده» مُرْسل ضَعِيف.

«إِنَّمَا يُجْزَى عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ» ضَعِيف.

«كَانَ إِذَا بَلَغَهُ شِدَّةُ عِبَادَةِ رَجُلٍ سَأَلَهُ عَنْ عَقْلِهِ» ضَعِيفٌ، وكل حَدِيث ورد فِيهِ ذكر الْعقل لَا يثبت.

«لَيْسَ شَيْء خيرا من ألف مثله إِلَّا الْإِنْسَان أَو الْمُؤمن» سَنَده حسن للطبراني وَأحمد، وَفِي الْمَقَاصِد «إِلَّا الْإِنْسَان» رُوِيَ عَن سلمَان وَابْن عمر وَجَابِر وَغَيرهم مَرْفُوعا.

«أَكثر أهل الْجنَّة البله» فِيهِ سَلامَة لين وَفسّر السهل التسترِي بِأَنَّهُم الَّذين ولهت قُلُوبهم وشغلت بِاللَّه، وَقيل الأبله فِي دُنْيَاهُ وَالْفَقِير فِي دينه، وَفِي الْمَقَاصِد أَي البله فِي أُمُور الدُّنْيَا وَهُوَ للبزار مضعفا والقرطبي مصححا وروى بِزِيَادَة وعليون لِذَوي الْأَلْبَاب وَلم يُوجد لَهُ أصل.

وَفِي الذيل أخرج الْحَارِث بن أُسَامَة فِي مُسْنده عَن دَاوُد بن المحبر بضعا وَثَلَاثِينَ حَدِيثا فِي الْعقل قَالَ ابْن حجر كلهَا مَوْضُوعَة مِنْهَا «إِنَّ الأَحْمَقَ يُصِيبُ بِحُمْقِهِ أَعْظَمَ مِنْ فُجُورِ الْفَاجِرِ وَإِنَّمَا يَرْتَفِعُ الْعِبَادُ غَدًا فِي الدَّرَجَاتِ وَيَنَالُونَ الزُّلْفَى مِنْ رَبِّهِمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولهمْ» وَمِنْه «أفضل النَّاس أَعقل النَّاس» وَمِنْه «قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْقَلَ هَذَا النَّصْرَانِيَّ فَزَجَرَهُ فَقَالَ إِنَّ الْعَاقِلَ مَنْ عَمِلَ بِطَاعَةِ الله» وَوضع سُلَيْمَان بن عِيسَى بضعا وَعشْرين حَدِيثا مِنْهُ قيل لعلقمة مَا أَعقل النَّصْرَانِي فَقَالَ مَه فَابْن مَسْعُود كَانَ ينهانا أَن يُسمى الْكَافِر عَاقِلا وَمِنْه «رَكْعَتَانِ من الْعَاقِل أفضل من سبعين رَكْعَة من الْجَاهِل وَلَو قلت سَبْعمِائة رَكْعَة لَكَانَ كَذَلِك» وَمِنْه «أَن عدي بن حَاتِم أطرى أَبَاهُ وَذكر من سؤدده وشرفه وعقله فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن الشّرف والسؤدد وَالْعقل فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لِلْعَامِلِ بِطَاعَة الله فَقَالَ يَا رَسُول الله أَنه كَانَ يُقَوي الضَّعِيف وَيطْعم الطَّعَام ويصل الْأَرْحَام ويعين فِي النوائب وَيفْعل وَيفْعل فَهَل بلغ ذَلِك شَيْئا قَالَ لِأَن أَبَاك لم يقل قطّ رب اغْفِر لي خطيئتي يَوْم الدَّين لَا دين لمن -[30]- لَا عقل لَهُ» قَالَ النَّسَائِيّ بَاطِل مُنكر.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست