responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 228
«مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهُ فَهُوَ مَغْفُورٌ لَهُ» اخْتَلَقَهُ الطايكاني.

«لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْمُنَفِّرِينَ ثَلاثًا الَّذِينَ يُقَنِّطُونَ عِبَادَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى الْمُتَكَلِّفِينَ ثَلاثًا الَّذِينَ يُخْبِرُونَ عِبَادَ اللَّهِ بِسِعَةِ مَغْفِرَةِ اللَّهِ فَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ إِلا أَنِّي إِنَّمَا بُعِثْتُ مُبَشِّرًا وَلَمْ أبْعث مقنطا» .

فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ رَجُلا كَانَ يُقَنِّطُ النَّاسَ فَيُشَدِّدُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْيَوْمَ أُؤَيِّسُكَ مِنْ رَحْمَتِي كَمَا كُنْتَ تُقَنِّطُ عِبَادِي مِنْهَا» للبيهقي.

«يَأْتِي كُلُّ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِيَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ إِلَى جَهَنَّمَ فَيَقُولُ هَذَا فِدَائِي مِنَ النَّارِ فَيُقَالُ لِلْمُسْلِمِ إِنَّمَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ لِيَرْبَحُوا عَلَيَّ وَلَمْ أَخْلُقْهُمْ لأَرْبَحَ عَلَيْهِمْ» لَمْ يُوجد.

«خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى جَهَنَّمَ مِنْ فَضْلِ رَحْمَتِهِ سَوْطًا يَسُوقُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ» لَمْ يُوجد.

«لَو علم الْكَافِر سَعَة رَحْمَة الله مَا أيس من جنته» مُتَّفق عَلَيْهِ.

«إِن لله تَعَالَى مائَة رَحْمَة أنزل مِنْهَا وَاحِدَة بَين أَصْنَاف الْحَيَوَانَات» إِلَخ. لمُسلم.

«الله أرْحم بِعَبْدِهِ الْمُؤمن من الوالدة الشفيقة بِوَلَدِهَا» مُتَّفق عَلَيْهِ.

فِي الْمَقَاصِد «إِنَّا عِنْد ظن عَبدِي» مُتَّفق عَلَيْهِ.

«لَو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بِقوم يذنبون فيستغفرون الله فَيغْفر لَهُم» لمُسلم وَغَيره.
الْحَمد لله على حسن الاختتام وَختم الله لنا مَعَ والدينا وَأَوْلَادنَا ومشايخنا وإخواننا وَجَمِيع الْمُسلمين بِالْحُسْنَى بمنه وَكَرمه وَرَحمته ورضوانه وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ وَكَانَ اختتام التبييض فِي سَابِع ذِي الْقعدَة شهر الله الْحَرَام يَوْم الْجُمُعَة سنة ثَمَان وَخمسين وَتِسْعمِائَة نفع الله بِهِ جَمِيع طلبة الْعُلُوم النَّبَوِيَّة آمين.
قَالَ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ من الحَدِيث الَّذِي تنكره الْقُلُوب حَدِيث لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى (يُوفونَ بِالنذرِ) الْآيَة وَنذر أهل الْبَيْت صِيَام ثَلَاثَة حِين مرض الحسنين وصيامهم ثَلَاثَة بعد الْبُرْء وإفطارهم بِالْمَاءِ القراح وإطعام الفطور للسَّائِل مَعَ إنْشَاء أرق الشّعْر وأفسده وَلَيْسَ -[229]- عِنْدهم شَيْء فاستقرضوا من يَهُودِيّ صَاعا ووقف عَلَيْهِم السَّائِل فَأَعْطوهُ وصاموا عَلَى الصِّيَامِ وَهَكَذَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ الظَّاهِر من قَوْله وَلَيْسَ عِنْدهم شَيْء إِلَى آخر قَوْله وَهَكَذَا ثَلَاثَة أَيَّام قَالَ هَذَا بِطُولِهِ مفتعل وارتعاشهم كالفرخ من شدَّة الْجُوع فَعلم ذَلِك صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشكى إِلَى ربه فَنزل جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام (بهل أَتَى على الْإِنْسَان) إِلَخ.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست