responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 223
«إِذا أَتَت على أمتِي ثَلَاثمِائَة وَثَمَانُونَ سنة فقد حلت لَهَا الْعُزُوبَةُ وَالْعُزْلَةُ وَالتَّرَهُّبُ فِي رُؤُوس الْجبَال» مَوْضُوع قلت لَهُ طَرِيق آخر.

«يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ لَا يَفْضُلُ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ وَلا عُمَرُ» مَوْضُوعٌ فِيهِ ضَعِيفٌ وَكَذَّاب قلت هما بريئان فقد ورد بِسَنَد صَحِيح وَقد تَكَلَّمت عَلَيْهِ وعَلى تَأْوِيله فِي كتَابنَا فِي الْمهْدي.

فِي الْوَجِيز ابْنُ مَسْعُودٍ «إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ خُرَاسَانَ فَأْتُوهَا فَإِنَّ فِيهَا خَليفَة الله الْمهْدي» فِيهِ عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ لَا شَيْء وَلم يسمع من الْحسن وَلَا سمع الْحسن من عُبَيْدَة قلت قَالَ ابْن حجر لم يصب ابْن الْجَوْزِيّ فقد أخرجه أَحْمد عَن ثَوْبَان وَأبي هُرَيْرَة وَلَيْسَ فِي إسناديهما مُتَّهم بِالْكَذِبِ.

الصغاني «لَا مَهْدِيَّ إِلا عِيسَى بْنُ مَرْيَم» مَوْضُوع وَكَذَا خراب الْبلدَانِ الْمُسَمَّاة كل بَلْدَة بِآفَة" مَوْضُوع.

فِي الإتقان قَالَ أَحْمد ثَلَاثَة كتب لَيْسَ لَهَا أصُول الْمَغَازِي والملاحم وَالتَّفْسِير وَهَذَا مَحْمُول على كتب مَخْصُوصَة فَأَما كتب الْمَلَاحِم فجميعها كَذَلِك وَلَيْسَ يصحح فِي الْمَلَاحِم المرتقبة والفتن المنتظرة غير أَحَادِيث وَالله أعلم.

بَاب أُمُور الْقِيَامَة وَعمر الدُّنْيَا من الصُّور وطولها على الْمُؤمن والحشر باسم الْأُم وَعمر الذُّبَاب وَأَنَّهَا فِي النَّار كَالشَّمْسِ وَالْقَمَر فِي النَّار وَأَن نورها الْمُؤمن وَأَن الْمُؤمن يُطْفِئ لَهب النَّار وخصومة الرّوح والجسد وَآخر من يخرج من النَّار وَأَنَّهَا مغسولة فِي الدُّنْيَا وَأَن فِي الْجنَّة لسوق الصُّور والمغنية وتوالد أهل الْجنَّة وطيران طَائِفَة إِلَى الْجنَّة بِلَا حِسَاب والرؤية وَغير ذَلِك.

فِي اللآلئ «عُمُرُ الدُّنْيَا سَبْعَةُ أَيَّامٍ مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سنة مِمَّا تَعدونَ) » مَوْضُوع قلت لَهُ شَوَاهِد وَلَو بأسانيد ضِعَاف -[224]- وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس بطرق صِحَاح أَنه قَالَ «الدُّنْيَا سَبْعَة أَيَّامٍ كُلُّ يَوْمٍ أَلْفُ سَنَةٍ وَبُعِثَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخرهَا» ، وَفِي الْمُخْتَصر «حِينَ بُعِثَ إِلَيَّ بُعِثَ إِلَى صَاحِبِ الصُّورِ فَأَهْوَى إِلَى فِيهِ» إِلَخ. لم يُوجد هَكَذَا بل ورد أَنه من حِين ابتدئ الْخلق كَذَلِك سُئِلَ عَنْ «طُولِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَخِفَّنَّ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَتَّى يَكُونَ أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنَ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ يُصَلِّيهَا فِي الدُّنْيَا بِجَمَاعَةٍ» بِسَنَدٍ جَيِّدٍ.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست