responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 218
«لِلْمَرْأَةِ سِتْرَانِ الْقَبْرُ وَالزَّوْجُ فَأَيُّهُمَا أفضل قَالَ الْقَبْر» مَوْضُوع قلت لَهُ شَاهد.

الصغاني «دفن الْبَنَات» إِلَخ. مَوْضُوع وَفِي الْوَجِيز هُوَ عَن ابْن عَبَّاس وَفِيه عرَاك بن خَالِد مُضْطَرب الحَدِيث عَن عُثْمَان بن عَطاء عَن أَبِيه وهما ضعيفان وَتَابعه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عَطاء وَهُوَ ضَعِيف وَعَن ابْن عمر وَفِيه حميد يحدث بِالْمَنَاكِيرِ قلت لَيْسَ فِي شَيْء مِمَّا ذكره مَا يَقْتَضِي الْوَضع وَرِجَاله مُخْتَلف فيهم وَإِن سلم فَلَا إِلَى حد الْوَضع.

وَفِي الْمَقَاصِد «قَالَ» بَعْدَ التَّحْمِيدِ حِينَ عُزَّيَ بِابْنَتِهِ رُقْيَةَ «فِيهِ إِرْسَالٌ وَمَتْرُوكٌ وَصَلَهُ ضَعِيف وَرُوِيَ» نعم الصهر الْقَبْر" فَقَالَ بعض الْعلمَاء أَنه لم يظفر بِهِ بعد التفتيش.

وَفِي الفردوس بِلَا سَنَد مَرْفُوعا «نعم الْكَفّ الْقَبْر لِلْجَارِيَةِ» وللطبراني مَرْفُوعا «للْمَرْأَة ستران» إِلَخ. وَهُوَ ضَعِيف جدا وَمثله مَا رُوِيَ مَرْفُوعا «لِلنِّسَاءِ عَشْرُ عَوْرَاتٍ فَإِذَا تَزَوَّجَتْ سَتَرَ الزَّوْجُ عَوْرَةً فَإِذَا مَاتَتْ ستر الْقَبْر تسع عورات» .

«أَوْلَاد الْمُؤمنِينَ فِي جبل فِي الْجنَّة يكفلهم إِبْرَاهِيم وَسَارة حَتَّى يردهم إِلَى آبَائِهِم يَوْم الْقِيَامَة» صَححهُ الْحَاكِم وَغَيره على شَرطهمَا لَكِن وَقفه آخَرُونَ على الثَّوْريّ وَقيل أَنه أشبه وَأَصله فِي البُخَارِيّ فِي الْمِعْرَاج.

«إِذَا قَضَى اللَّهُ لِعَبْدِهِ أَنْ يَمُوتَ بِأَرْضٍ جَعَلَ لَهُ إِلَيْهَا حَاجَة» حسن غَرِيب.

«ادْفِنُوا مَوْتَاكُمْ وَسَطَ قَوْمٍ صَالِحَيْنِ فَإِنَّ الْمَيِّتَ يَتَأَذَّى بِجَارِ السُّوءِ كَمَا يَتَأَذَّى الْحَيُّ بِجَارِ السُّوءِ» فِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى وَهُوَ مَتْرُوكٌ بَلْ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ وَالْوَضْعِ وَلَكِن لم يزل عمل السّلف وَالْخلف عَلَيْهِ وَمَا يرْوى «إِنَّ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ لَا تُقَدِّسُ أَحَدًا وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الإِنْسَانَ عَمَلُهُ» لَا يُنَافِيهِ وَهَذَا الْمَرْوِيّ مَعَ أَنه مَوْقُوف على سلمَان الْفَارِسِي مُنْقَطع، وَفِي الْوَجِيز هُوَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِيهِ سُلَيْمَان بن عِيسَى كَذَّاب وَتَابعه دَاوُد بن الْحصين مُتَّهم بِالْوَضْعِ قلت ورد أَيْضا عَن عَليّ وَابْن عَبَّاس وَابْن مَسْعُود، وَفِي اللآلئ «ادفنوا» إِلَخ. لَا يَصح قَالَ ابْن حبَان بَاطِل لَا أصل لَهُ قلت لَهُ شَاهد وَالله أعلم.

«حَسِّنُوا أَكْفَانَ مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهُمْ يَتَزَاوَرُونَ فِي قُبُورَهُمْ» وَرُوِيَ «فَإِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ فِي أَكْفَانِهِمْ» لَا يَصِحُّ قُلْتُ بل هُوَ حسن صَحِيح لَهُ طرق كَثِيرَة -[219]- وشواهد.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست