responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 216
«مَنْ مَاتَ مَرِيضًا فَقَدْ مَاتَ شَهِيدًا أَوْ وُقِيَ فَتَّانَ الْقَبْرِ» إِلَخ. لَا يَصح قَالَ احْمَد إِن من مَاتَ مرابطا: قلت لَهُ طَرِيق أُخْرَى وَشَاهد غَرِيب بِلَفْظ «من مَاتَ مَرِيضا أَو غَرِيبا مَاتَ شَهِيدا» ، وَفِي الْوَجِيز هُوَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد مَتْرُوك قلت وَثَّقَهُ الشَّافِعِي وَالْحق أَنه لَيْسَ بموضوع بل مضعف من مَاتَ مرابطا.

ابْنُ عَبَّاسٍ «مَوْتُ الْغُرْبَةِ شَهَادَةٌ» فِيهِ مَتْرُوكَانِ وَرُوِيَ عَن جَابر وَفِيه مكذب قلت رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة بِوَجْه أَضْعَف بِلَفْظ «من مَاتَ غَرِيبا مَاتَ شَهِيدا» فِي الْمَقَاصِد رُوِيَ مَرْفُوعا وَله شَوَاهِد.

«أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي بَعْدَ كِتَابِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ بِالْعينِ» رِجَاله ثِقَات.

«أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ» صَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَرُوِيَ من وُجُوه أخر.

«موت الْفجأَة رَاحَة لِلْمُؤمنِ وأسف على الْفَاجِر» رَفعه أَحْمد مُسْند صَحِيح.

«مَا الْمَقْبُورُ فِي قَبْرِهِ إِلا كَالْغَرِيقِ الْمَبْهُوتِ يَنْتَظِرُ دَعْوَةً تَلْحَقُهُ مِنْ أَبِيهِ أَوْ أَخِيهِ أَوْ صَدِيقٌ لَهُ فَإِذَا لَحِقَتْهُ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَإِنَّ هَدَايَا الأَحْيَاءِ لِلأَمْوَاتِ الدُّعَاء وَالِاسْتِغْفَار» ضَعِيف.

«كَلامُ الْقَبْرِ لِلْمَيِّتِ أَنَا بَيْتُ الْفِتْنَة والظلمة والوحدة» إِلَخ. ضَعِيف.

حَدِيث «جَوَاب عمر رَضِي الله عَنهُ تَعَالَى فِي قَبره بقوله أَو مثلي يسْأَل عَن رَبِّي وربوبيته أَنِّي لَا أَدعكُمَا أَو تقولان من رَبكُمَا» مُرْسل صَحِيح.

«لَا تَفْضَحُوا مَوْتَاكُمْ بِسَيِّئَاتِ أَعْمَالِكُمْ فَإِنَّهَا تعرض على أولياؤكم من أهل الْقُبُور» ضَعِيف، وَفِي الْمَقَاصِد سَنَده ضَعِيف.

«الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ» للطبراني وَالتِّرْمِذِيّ وَسَنَد كل مِنْهُمَا ضَعِيف.

فِي الذيل «إِنَّ مُتَّبِعِي الْجَنَازَةِ قَدْ وُكِّلَ بِهِمْ مَلَكٌ فَهُمْ مَهْمُومُونَ مَحْزُونُونَ حَتَّى يُسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْقَبْرِ فَإِذَا رَجَعُوا أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَرَمَاهُ خَلْفَهُمْ وَيَقُولُ ارْجِعُوا لنسائكم لله ميتكم» من نُسْخَة أبي هدبة عَن أنس.

فِي الْوَجِيز أَبُو الدَّرْدَاءِ «مَنْ شَيَّعَ جَنَازَةً فَرَبَعَ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَة» فِيهِ كذابان قلت لَهُ شَاهِدَانِ: عَن أنس.

فِي اللآلئ عَن أنس «عِيَادَةُ مَرِيضٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عِبَادَةِ أَرْبَعِينَ» أَوْ «خَمْسِينَ سَنَةً» قُلْنَا زِدْنَا قَالَ أخبراني أَبُو الدَّرْدَاءِ -[217]- مَرْفُوعًا «مَنْ شَيَّعَ جَنَازَةً فَرَبَعَ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً» لَا أَصْلَ لَهُ قلت للأخير شَاهد بِلَفْظ «مَنْ حَمَلَ جَوَانِبَ السَّرِيرِ الأَرْبَعِ كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً» لَكِن فِيهِ عَلِيُّ بْنُ يَسَارِهِ ضَعِيفٌ.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست