responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 206
بَابُ الْمَرَضِ مِنَ الْحُمَّى وَالرَّمَدِ وَالْعَمَى وَالزُّكَامِ وَالْجُذَامِ وَإِصَابَةِ الْعَيْنِ ودواؤه وَمن يُعَاد أَو لَا والطب والحجامة والكحل وَالْوَصِيَّة والوراثة والتلقين وَلَا يتمارض وَلَا يحْفر الْقَبْر.

فِي الْمَقَاصِد «الْمَرَضُ يَنْزِلُ جُمْلَةً وَاحِدَةً وَالْبُرْءُ يَنْزِلُ قَلِيلا قَلِيلا» بَاطِلٌ وَفِيهِ مُتَّهم بكذب، وَقَالَ الْخَطِيب أَنه خطأ خطأ قطعا وَلَا يثبت فِيهِ بِوَجْه من الْوُجُوه وَلَا عَن الصَّحَابَة بل قَول عُرْوَة بن الزبير، وَفِي اللآلئ هُوَ كَمَا قَالَ.

فِي الْمَقَاصِد «لَا تَتَمَارَضُوا فَتَمْرَضُوا وَلا تَحْفِرُوا قبوركم فتموتوا» قَالَ أَبُو حَاتِم مُنكر واشتهر على أَلْسِنَة كثير من الْعَامَّة بِزِيَادَة «فتموتوا فتدخلوا النَّار» وَلَا أصل لَهَا أصلا.

«الْمَرِيضُ أَنِينُهُ تَسْبِيحٌ وَصِيَامُهُ تَكْبِيرٌ وَنَفَسُهُ صَدَقَةٌ وَنَوْمُهُ عِبَادَةٌ وَتَقَلُّبُهُ مِنْ جَنْبٍ إِلَى جَنْبٍ جِهَادٌ فِي سَبِيل الله» قَالَ شَيخنَا أَنه لَيْسَ بِثَابِت.

فِي الذيل «الأمْرَاضُ هَدَايَا مِنَ اللَّهِ لِلْعَبْدِ فَأَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ أَكْثَرُهُمْ هَدِيَّة» فِيهِ كَذَّاب ومتروك.

مَنْ بَاتَ فِي شَكْوَى لَيْلَةً لَمْ يَدْعُ فِيهَا بِالْوَيْلِ وَإِذَا أَصْبَحَ حَمِدَ اللَّهَ تَنَاثَرَتْ مِنْهُ الذُّنُوبُ كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ" من نُسْخَة أبي هدبة عَن أنس.

«مرض لَيْلَة فقبلها بقبولها» إِلَخ. فِيهِ عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ قلت هُوَ متابع:
فِي الْوَجِيز عَن ثَوْبَان «إِذا أصَاب أحدكُم الْحمى» إِلَخ. فِيهِ سَلمَة بن رَجَاء قلت أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ من وَجه لَيْسَ فِيهِ سَلمَة بِسَنَد رِجَاله موثوقون هُوَ على شَرط الْحسن.

فِي الْمُخْتَصر «الْحمى حَظّ الْمُؤمن من النَّار» لجَماعَة حسن.

«حُمَّى يَوْمٍ كَفَّارَةُ سَنَةٍ» ضَعِيفٌ.

«الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وَهِيَ حَظُّ الْمُؤْمِنِ مِنَ النَّارِ» فِيهِ ابْن صَالح مَجْهُول.

«الْبُطْنَةُ أَصْلُ الدَّاءِ وَالْحَمِيَّةُ أَصْلُ الدَّوَاءِ وَعَوِّدُوا كُلَّ بَدَنٍ مَا اعْتَادَ» لم يُوجد فِي الْمَقَاصِد.

«الْمَعِدَةُ بَيْتُ الدَّاءِ وَالْحَمِيَّةُ رَأْسُ الدَّوَاء» لَا يَصح رَفعه إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

«الْعين الرمدة لَا تمس» لأبي نعيم عَن أبي سعيد بِلَفْظ «مَثَلُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْعَيْنِ وَدَوَاءُ الْعين ترك مَسهَا» -[207]- وَهُوَ ضَعِيف.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست