responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 204
«أخبر تقله» كل طرقه ضَعِيفَة نعم شهد لَهُ مَا اتّفق عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ مَرْفُوعا.

«النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَة» الصغاني هُوَ مَوْضُوع وَكَذَا «النَّاس كأسنان الْمشْط» .

فِي الْمَقَاصِد «لَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة» لِأَحْمَد وَجَمَاعَة بِزِيَادَة "إِن مُوسَى أخبر أَن قومه قد ضلوا فَلم يلق الألواح فَلَمَّا رأى مَا أَحْدَثُوا ألْقى الألواح وَقد صَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَغَيرهمَا وَعلله الْبَعْض بالتدليس وَهُوَ لَا يمْنَع الصِّحَّة سِيمَا وَله شَاهد.

«النِّسْيَانُ طَبْعُ الإِنْسَانِ» لَا أَعْرِفُهُ بِهَذَا اللَّفْظ.

«الثِّقَةُ بِكُلِّ أَحَدٍ عَجْزٌ» لَا أعرفهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَمَا يعرف مَعْنَاهُ لَا يَصح شَيْئا مِنْهُ مَرْفُوعا وَلَكِن وجد فِي حجر مَكْتُوب بالعبرانية.

«مَنْ حَفَرَ لأَخِيهِ حُفَيْرًا أَوْقَعَهُ الله فِيهِ قَرِيبا» قَالَ شَيخنَا لم أجد لَهُ أصلا.

«مَنْ سَلَكَ مَسَالِكَ التُّهَمِ اتُّهِمَ» الخرايطي بِلَفْظ «مَنْ أَقَامَ نَفْسَهُ مَقَامَ التُّهَمِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ» .

«من استرضي فَلم يرضى فَهُوَ شَيْطَان» لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع بل عَن الشَّافِعِي بِزِيَادَة «وَمن استغضب فَلم يغْضب فَهُوَ حمَار» نعم ورد مَعْنَاهُ مَرْفُوعا.

«تَرْكُ الْعَادَةِ عَدَاوَةٌ مُسْتَفَادَةٌ» لَا أصل لَهُ وَلَكِن مَعْنَاهُ عَن الشَّافِعِي.

«جَمَالُ الرَّجُلِ فَصَاحَةُ لِسَانِهِ» فِي سَنَده كَذَلِك كَذَّاب وَضَعِيف.

«الْخَبَرُ الصَّالِحُ يَجِيءُ بِهِ الرَّجُلُ الصَّالح» أَحْمد بن منيع عَن أنس، وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة.

الْقزْوِينِي حَدِيث المصابيح فِي الحذر «لَا حَلِيمَ إِلا ذُو عَثْرَةٍ وَلا حَكِيمَ إِلا ذُو تَجْرِبَةٍ» مَوْضُوع (1)

(1) قلت فِي كَونه مَوْضُوعا نظر أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وغربه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَصَححهُ الْمَنَاوِيّ وَالله أعلم أَبُو عبد الْكَبِير عَفا عَنهُ ربه السَّمِيع الْبَصِير السامرودي.
وَفِي الْحبّ لله «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أحدكُم من يخالل» مَوْضُوع.
فِي الْمَقَاصِد «الْمَرْء على دين خَلِيله» لأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا وَتوسع ابْن الْجَوْزِيّ فَأوردهُ فِي الموضوعات.
الصغاني «الْمَرْء كثير بأَخيه» مَوْضُوع وَكَذَا «الْغِنَى الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاس» وَكَذَا «لَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِنَ الْحَقِّ مثل الَّذِي ترى لَهُ» وَكَذَا «زر غبا تَزْدَدْ حبا» وَفِي الْمَقَاصِد فِيهِ طَلْحَة غير قوي، وَفِي بَعْضهَا قَالَ «أَيْنَ كُنْتَ أَمْسِ -[205]- يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ زُرْتُ أُنَاسًا مِنْ أَهلِي فَقَالَ قبل هَذَا» الحَدِيث يعرف بطلحة وَتَابعه قوم مثله فِي الضعْف وَإِنَّمَا يعرف من قَول عبيد بن عُمَيْر وَله طرق وَأَسَانِيدُ عَنْ جَمْعٍ مِنَ الصَّحَابَةِ يتقوى بِهِ الحَدِيث وَإِن قَالَ الْبَزَّار لَيْسَ فِيهِ حَدِيث صَحِيح فَإِنَّهُ لَا يُنَافِي مَا قُلْنَا «من كتم سره ملك أمره» لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع وَلَكِن مَعْنَاهُ عَن الشَّافِعِي.
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست