responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 20
وَعَن مَالك قَالَ دخلت على الْمَأْمُون والمجلس غاص بأَهْله فَإِذا بَين الْخَلِيفَة والوزير فُرْجَة فَجَلَست بَينهمَا فَحَدَّثته مَرْفُوعا «إِذَا ضَاقَ الْمَجْلِسُ بِأَهْلِهِ فَبَيْنَ كل سيدين مجْلِس عَالم» هُوَ مُنكر وَمَالك لم يبْق إِلَى زمن الْمَأْمُون.

«كَلِمَةٌ يَسْمَعُهَا الرَّجُلُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ وَجُلُوسُ سَاعَةٍ عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ عتق رَقَبَة» وَهُوَ من كتاب الْعَرُوس.

«يَا عَلِيُّ اتَّخِذْ لَكَ نَعْلَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ وَأَفْنِهِمَا فِي طَلَبِ الْعلم» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ فِي الْمُخْتَصر.

«مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي دِينٍ وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ وَلِكُلِّ شَيْءٍ عِمَادٌ وَعِمَادُ هَذَا الدِّينِ الْفِقْهُ» ضَعِيفٌ.

وَفِي الْمَقَاصِد «لَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ» أَسَانِيدُهُ ضَعِيفَةٌ وَلَكِن يتقوى بَعْضهَا بِبَعْض.

فِي الْمُخْتَصر «حُضُورُ مَجْلِسِ عَالِمٍ أَفْضَلُ مِنْ صَلاةِ أَلْفِ رَكْعَةٍ وَعِيَادَةِ أَلْفِ مَرِيضٍ وَشُهُودِ أَلْفِ جَنَازَةٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فَقَالَ وَهَلْ يَنْفَعُ الْقُرْآنُ إِلَّا بِالْعلمِ» ذكره أَبُو الْفرج فِي الموضوعات.

«مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ وَرَّثَهُ اللَّهُ عِلْمَ مَا لَمْ يَعْلَمْ» لأبي نعيم ضَعِيف.

«إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا أَرَادَ بِعِلْمِهِ وَجْهَ اللَّهِ هَابَهُ كُلُّ شَيْءٍ» معضل.

وَلأبي الشَّيْخ «مَنْ خَافَ اللَّهَ خَوَّفَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ وَمَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ خَوَّفَهُ اللَّهُ مِنْ كل شَيْء» مُنكر.

«مَنْ أَرَادَ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ عِلْمًا بِغَيْرِ تَعَلُّمٍ وَهُدًى بِغَيْرِ هِدَايَةٍ فَلْيَزْهَدْ فِي الدُّنْيَا» لَمْ يُوجد.

«الشَّيْخُ فِي قَوْمِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أمته» لِابْنِ حبَان والديلمي ضَعِيف جدا وَفِي الْمَقَاصِد جزم شَيخنَا وَغَيره بِأَنَّهُ مَوْضُوع وَإِنَّمَا هُوَ من كَلَام بعض وَرُبمَا أورد بِلَفْظ «الشَّيْخ فِي جماعته كالنبي فِي قومه يتعلمون من علمه ويتأدبون من أدبه» وَكله بَاطِل.

«عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ» قَالَ شَيخنَا الزَّرْكَشِيّ لَا أصل لَهُ وَلَا يعرف فِي كتاب مُعْتَبر.

وَرُوِيَ بِسَنَد ضَعِيف «أَقْرَبُ النَّاسِ مِنْ دَرَجَةِ النُّبُوَّةِ أهل الْعلم وَالْجهَاد» .

«الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ» صَحَّحَهُ جَمَاعَةٌ وَضَعفه آخَرُونَ بِالِاضْطِرَابِ فِي سَنَده لَكِن لَهُ شَوَاهِد قَالَ شَيخنَا لَهُ طرق يعرف بهَا إِن للْحَدِيث أصلا.

«الصَّلاةُ خَلْفَ الْعَالِمِ بِأَرْبَعَةِ آلافٍ وَأَرْبَعمِائَة وَأَرْبَعين صَلَاة» بَاطِل.

وللديلمي رَفعه «الصَّلاةُ خَلْفَ رَجُلٍ وَرِعٍ مَقْبُولَةٌ» .

«إِنْ لَمْ يَكُنِ الْعُلَمَاءُ -[21]- أَوْلِيَاءَ فَلَيْسَ لَهُ وَلِيٌّ» لَا أَعْرِفُهُ حَدِيثا.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست