responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 197
فِي الْمَقَاصِد «الْغناء واللهم ينبتان النِّفَاق فِي الْقَلْبِ كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الْعُشْبَ» للديلمي مَرْفُوعا بِزِيَادَة «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْقُرْآنَ وَالذِّكْرَ لَيُنْبِتَانِ الإِيمَانَ فِي الْقَلْبِ كَمَا ينْبت المَاء العشب» وَلَا يَصح كَمَا قَالَ النَّوَوِيّ.

«لسعت حَيَّة الْهوى كَبِدِي» إِلَخ. الْبَيْتَيْنِ قَالَ ابْن تَيْمِية مَا اشْتهر أَن أَبَا مَحْذُورَة أنْشدهُ بَين يَدَيْهِ وَأَنه تواجد حَتَّى وَقعت الْبردَة الشَّرِيفَة عَن كَتفيهِ فتقاسمها فُقَرَاء الصّفة وجعلوها رقعا فِي ثِيَابهمْ كذب بِاتِّفَاق أهل الْعلم بِالْحَدِيثِ وَمَا رُوِيَ فِيهِ مَوْضُوع.

«لَعَنِ اللَّهُ الْمُغَنِّي وَالْمُغَنَّى لَهُ» قَالَ النَّوَوِيّ أَنه لَا يَصح.

فِي اللآلئ «سَمِعَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَتَغَنَّى مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ لَا صَلاةَ لَهُ حَتَّى مِثْلَهَا ثَلَاث مَرَّات» لَا يَصح.

وَعنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَرَّ بِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ وَقَدْ رَشَّ فِنَاءَ أُطُمِهِ وَجَلَسَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِمَاطَيْنِ وَجَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا سِيرِينَ مَعَهَا مِزْهَرُهَا يَخْتَلِفُ بِهِ بَيْنَ الْقَوْمِ وَهِيَ تُغَنِّيهِمْ فَلَمَّا مَرَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يَأْمُرهُم وَلم ينهاهم فَانْتهى إِلَيْهَا وَهِيَ تَقُولُ فِي غِنَائِهَا هَلْ عَلَى وَيْحِكُمْ إِنْ لَهَوْتُ مِنْ حَرَجٍ فَضَحِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَا حَرَجَ إِن شَاءَ الله تَعَالَى» تفرد بِهِ أَبُو أويس عَن حُسَيْن المتفرد عَن عِكْرِمَة وحسين مَتْرُوك أَبُو أويس ضَعِيف قلت أخرجه أَبُو نعيم من وَجه آخر عَن أبي أويس قَالَ ابْن حجر وَرَوَاهُ ابْن وهب عَن أبي أويس وَالله أعلم.

عَن عَائِشَة «كَانَتْ عِنْدِي امْرَأَةٌ تُسْمِعُنِي فَدَخَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ عَلَى تِلْكَ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَفَرَّتْ فَضَحِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَحَدَّثَهُ فَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَخْرُجُ حَتَّى أَسْمَعَ مَا سَمِعَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسمعته» قَالَ الْخَطِيب فِيهِ من هُوَ سَاقِط الرِّوَايَة واهي الحَدِيث بَاطِل.

وَفِي الْوَجِيز «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَسَمِعَ رَجُلَيْنِ يُغَنِّيَانِ فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْكُسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا أَوْ دَعْهُمَا إِلَى النَّار» فِيهِ يزِيد بن أبي زِيَاد كَانَ يلقن فيتلقن قلت هَذَا لَا يَقْتَضِي الْوَضع وَقد أخرجه أَحْمد وَله شَاهد عَن ابْن عَبَّاس، وَفِي الذيل للديلمي عَن أنس «كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَزَلَ جِبْرِيلُ

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست