responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 195
عَن أنس بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة كلهَا ضَعِيفَة وَمِمَّا يُقَوي الحَدِيث وَيدل لانتشاره بَين الْأَئِمَّة قَول الشَّافِعِي وَالْبُخَارِيّ وَغَيرهمَا من النقاد فلَان من الأبدال، وَقَول بَعضهم عَلامَة الأبدال أَن لَا يُولد لَهُم وَقَول يزِيد بن هَارُون هم أهل الْعلم وَقَول أَحْمد إِن لم يَكُونُوا أَصْحَاب الحَدِيث فَمن هم، وَفِي تَارِيخ بَغْدَاد للخطيب عَن الكتاني النُّقَبَاء ثَلَاثَة والنجباء سَبْعُونَ والبدلاء أَرْبَعُونَ والأخيار سَبْعَة والعمد أَرْبَعَة والغوث وَاحِد فمسكن النُّقَبَاء الْمغرب ومسكن النجباء مصر ومسكن الأبدال الشَّام والأخيار سياحون فِي الأَرْض والعمد فِي زَوَايَا الأَرْض ومسكن الْغَوْث مَكَّة فَإِذا عرضت الْحَاجة من أَمر الْعَامَّة ابتهل فِيهِ النُّقَبَاء ثمَّ النجباء ثمَّ الأبدال ثمَّ الأخيار ثمَّ الْعمد فَإِذا أجِيبُوا وَإِلَّا ابتهل الْغَوْث فَلَا تتمّ مَسْأَلته حَتَّى تجاب دَعوته وَفِي فضل الْحق بآخر كتاب الثَّبَات عِنْد الْمَمَات لِابْنِ الْجَوْزِيّ: لفظ خَاتم الْأَوْلِيَاء بَاطِل لَا أصل لَهُ فَإِن أفضل أَوْلِيَاء هَذِه الْأمة السَّابِقُونَ الْأَولونَ من الصَّحَابَة وَخَيرهمْ أَبُو بكر ثمَّ عمر وَخير قُرُونهَا الْقرن الأول ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ وَخَاتم الْأَوْلِيَاء فِي الْحَقِيقَة آخر مُؤمن بَقِي من النَّاس وَلَيْسَ هُوَ خير الْأَوْلِيَاء وَلَا أفضلهم بل خَيرهمْ أَبُو بكر ثمَّ عمر.

بَاب فراستهم وكرامتهم والفراسة بالعيون فِي الْأَعْضَاء وبالخصي.

خُلَاصَة «اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنور الله» مَوْضُوع عِنْد الصغاني: فِي الْمَقَاصِد طرقه كلهَا مَعَ اخْتِلَاف أَلْفَاظه وَفِي بَعْضهَا مَا هُوَ متماسك لَا يَلِيق مَعَه الحكم بِوَضْعِهِ سِيمَا ولجماعة بِسَنَد حسن.

«عَن أنس رَفعه» إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يَعْرِفُونَ النَّاسَ بالتوسم" قيل وَهُوَ المُرَاد من (إِن فِي ذَلِك لآيَة للمتوسمين) .

«الْمُؤْمِنُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ الَّذِي خلق مِنْهُ» للديلمي عَن ابْن عَبَّاس رَفعه، وَفِي اللآلئ «اتَّقوا فراسة الْمُؤمن» إِلَخ. لَا يَصح قلت حسن صَحِيح فَإِن الضُّعَفَاء فِي طرقه متبوعون وَبَعض طرقه سَالم عَنْهُم مَعَ أَن لَهُ شَاهدا عَن أنس «إِن لله عبادا» وَمثله فِي الْوَجِيز.

فِي الْمَقَاصِد «احْذَرُوا -[196]- صفر الْوُجُوه» عَن ابْن عَبَّاس رَفعه «فَإِنَّهُ إِن لَمْ يَكُنْ مِنْ عِلَّةٍ أَوْ سَهَرٍ فَإِنَّهُ مِنْ غِلِّ الْمُسْلِمِينَ» وَمثله رُوِيَ عَن أنس مَرْفُوعا بِلَا سَنَد قَالَ شَيخنَا أَنه لم يقف لَهُ على سَنَد قلت أسْندهُ أَبُو نعيم.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست