responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 182
«قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ وَفِيهِ غُلامٌ ظَاهِرُ الْوَضَاءَةِ فَأَجْلَسَهُمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَ ظَهْرِهِ وَقَالَ كَانَ خَطِيئَةُ دَاوُدَ النَّظَرَ» لَا أَصْلَ لَهُ، وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ هُوَ مُنكر فِيهِ ضعفاء ومجاهيل وَانْقِطَاع وَقد اسْتدلَّ على بُطْلَانه بِحَدِيث «إِنِّي أَرَاكُم من وَرَاء ظَهْري» وَفِي نُسْخَة نبيط «إِنَّمَا أُتِي أخي دَاوُد من النّظر» .

«لَا تَسْتَشِيرُوا أَهْلَ الْعِشْقِ فَلَيْسَ لَهُمْ رَأْيٌ فِيمَا أَنَّ قُلُوبَهُمْ مُحْتَرِقَةٌ وَقُلُوبُهُمْ مُتَوَاصِلَةٌ وَعُقُولُهُمْ مَسْلُولَةٌ» فِيهِ دِينَار يروي عَن أَنِّي مَوْضُوعَات.

«مَنْ مَلأَ عَيْنَيْهِ مِنَ الْحَرَامِ مَلأَ اللَّهُ عَيْنَيْهِ مِنْ جَمْرٍ وَمن زنى بِامْرَأَة حَرَامًا» إِلَخ. لم أَقف لَهُ على أصل وَالله أعلم.

بَاب الإِمَام الْعَادِل والظالم وتأييد الدَّين بِهِ والدعوة لَهُ وَعَلِيهِ وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا تجْعَل لي يدا عِنْد فَاجر وشؤم الْإِيذَاء لمُسلم أَو ذمِّي فالمؤمن أعظم حُرْمَة من الْكَعْبَة وَالظُّلم والرشوة والشرطي والعشار والفراعنة والبغاة وَأَن الذَّنب سَبَب مساءة الْأَئِمَّة.

فِي الْمَقَاصِد «إِنَّمَا السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ وَرُمْحُهُ فِي الأَرْض» للديلمي وَغَيره.

«الظَّالِمُ عَدْلُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ يَنْتَقِمُ بِهِ ثُمَّ يَنْتَقِمُ مِنْهُ» عَن جَابر رَفعه.

«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ أَنْتَقِمُ مِمَّنْ أُبْغِضُ بِمَنْ أُبْغِضُ ثُمَّ أصير كلا إِلَى النَّار» وَمثله وَكَذَلِكَ (نولي بعض الظَّالِمين بَعْضًا) الْآيَة وقرأت بِخَط شَيخنَا لَا أستحضر هَذَا الحَدِيث وَمَعْنَاهُ دائر على الْأَلْسِنَة وَسَبقه الزَّرْكَشِيّ فَقَالَ لم أَجِدهُ.

«كَمَا تَكُونُوا يُوَلَّى عَلَيْكُمْ أَوْ يُؤَمَّرُ عَلَيْكُمْ» فِي سَنَدِهِ انْقِطَاعٌ وَوَاضِع هُوَ يحيا بن هَاشم وَله طَرِيق فِيهِ مَجَاهِيل، وَعند الطَّبَرَانِيّ فِي مَعْنَاهُ من طَرِيق عمر وَكَعب وَالْحسن «النَّاسُ بِزَمَانِهِمْ أَشْبَهُ مِنْهُمْ -[183]- بِآبَائِهِمْ» من قَول عمر رَضِي الله عَنهُ «النَّاسُ عَلَى دِينِ مُلُوكِهِمْ» لَا أعرفهُ حَدِيثا وَهُوَ قريب مِمَّا قبله ويتأيد بِمَا للطبراني مَرْفُوعا «إِنَّ لِكُلِّ زَمَانٍ مَلِكًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى نَحْوِ قُلُوبِ أَهْلِهِ فَإِذَا أَرَادَ إِصْلاحَهُمْ بَعَثَ إِلَيْهِمْ مُصْلِحًا وَإِذَا أَرَادَ هَلَكَتَهُمْ بَعَثَ فيهم مترفيهم» .

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست