responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 174
«الدُّنْيَا حَلالُهَا حِسَابٌ وَحَرَامُهَا عِقَابٌ» عَن عَليّ مَوْقُوفا بِسَنَد مُنْقَطع وَقَالَ مخرج الْأَحْيَاء لم أَجِدهُ يَعْنِي مُطلقًا مَرْفُوعا، وَفِي الْمُخْتَصر لم يُوجد مَرْفُوعا «من طلب الدُّنْيَا حَلَالا مكاثرا تفاخرا لَقِي الله تَعَالَى وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان وَمن طلبَهَا استعفافا عَن الْمَسْأَلَة وصيانة لنَفسِهِ جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر» ضَعِيف.

«نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلرَّجُلِ الصَّالِحِ» لِأَحْمَد وَأبي يعلى.

«نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى تَقْوَى اللَّهِ المَال» مُرْسلا.

فِي اللآلئ «لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَجْمَعُ الْمَالَ يَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ وَيُؤَدِّي بِهِ عَنْ أَمَانَتِهِ وَيَسْتَغْنِيَ بِهِ عَنْ خَلْقِ رَبِّهِ» لَا أَصْلَ لَهُ إِنَّمَا هُوَ عَن الثَّوْريّ.

فِي الذيل «الْفَاقَةُ لأَصْحَابِي سَعَادَةٌ وَالْغِنَى لِلْمُؤْمِنِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ سَعَادَةٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فَكُونُوا» .

فِي الْمَقَاصِد «الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ الآخِرَةِ» لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ.

«كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا وَكَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَسْبِقَ الْقَدَرَ» ضَعِيف وَلَكِن صَحَّ من قَول أبي سعيد.

الصغاني «الدُّنْيَا مزرعة الْآخِرَة» مَوْضُوع، وَفِي الْمُخْتَصر لم يُوجد بِهَذَا اللَّفْظ وَإِنَّمَا رُوِيَ «نعمت الدَّار الدُّنْيَا لمن تزَود مِنْهَا لآخرته» مَعَ أَنه ضَعِيف «قيل أَي أمتك أشر؟ قَالَ الْأَغْنِيَاء» لم يُوجد بِلَفْظِهِ وَله شَاهد ضَعِيف بِلَفْظ.

"شِرَارُ أُمَّتِي الَّذِينَ وُلِدُوا فِي النَّعِيمِ وَغُذُّوا بِهِ يَأْكُلُونَ مِنَ الطَّعَامِ أَلْوَانًا سَيَأْتِي بَعْدَكُمْ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ أَطَايِبَ الدُّنْيَا وَأَلْوَانَهَا وَيَنْكِحُونَ أَجْمَلَ النِّسَاءِ وَأَلْوَانَهَا وَيَلْبَسُونَ أَلْيَنَ الثِّيَاب وألوانها ويركبون فرة [لَعَلَّه: فره] الْخَيل وألوانها" إِلَخ. ضَعِيف لم يُوجد لنا فِيهِ أصل.

«دَعُوا الدُّنْيَا لأَهْلِهَا مَنْ أَخَذَ مِنَ الدُّنْيَا فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ أَخَذَ حَتْفَه وَهُو لَا يَشْعُرُ» ضَعِيف.

«مَنْ أَسِفَ عَلَى دُنْيَا فَاتَتْهُ اقْتَرَبَ مِنَ النَّارِ مَسِيرَةَ سَنَةٍ» لم يُوجد.

«وَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَسَرَّتْهُ ذَهَبَ خَوْفُ الآخِرَةِ مِنْ قَلْبِهِ» لَمْ يُوجد إِلَّا بلاغا لِلْحَارِثِ «ويل للصَّائِم ويل للقائم ويل لصَاحب الصُّوف إِلَّا فَقيل إِلَّا من فَقَالَ إِلَّا من تنزهت نَفسه عَن الدُّنْيَا وَأبْغض المدحة وَاسْتحبَّ المذمة» لم يُوجد.

فِي الذيل «الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ وَمَا فِيهَا مَلْعُونٌ إِلا الْمُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِلَّهِ تَعَالَى» فِيهِ الطايكاني اختلقه مَعَ أَن شَيْخه كَذَّاب.

فِي الْمَقَاصِد «الدُّنْيَا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عقل لَهُ» لِأَحْمَد بِرِجَال ثِقَات.

«الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر» -[175]- لمُسلم فِي الْمُخْتَصر: لمُسلم [هَكَذَا فِي الأَصْل؟؟] ، قَالَ الْغَزالِيّ الْكَافِر من أعرض عَن الله وَلم يرد إِلَّا الدُّنْيَا وَالْمُؤمن منقلع عَن الدُّنْيَا شَدِيد الحنين إِلَى الْخُرُوج مِنْهَا.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست