responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 171
«مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ» لَا يَصِحُّ فِيهِ كَذَّاب قلت لَهُ شَاهد عَن الْحسن «قَالَ كَانُوا يَقُولُونَ من رمى أَخَاهُ بذنب وَقد تَابَ مِنْهُ إِلَى الله لم يمت حَتَّى يَبْتَلِيه الله بِهِ» وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وغربه، وَفِي الْوَجِيز وَحسنه وَله شَوَاهِد عَن عمر وَغَيره، وَفِي الْمَقَاصِد حسنه التِّرْمِذِيّ وغربه قَالَ وَلَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل قيل «بذنب تَابَ عَنهُ» الصغاني والقزويني هُوَ مَوْضُوع وَكَذَا «الْبلَاء مُوكل بالْقَوْل» وَرُوِيَ «بالنطق» .

فِي الذيل «أَنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ سَأَلَ رَبَّهُ وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ يَا رَبِّ أَيْنَ أَذْهَبُ أُوذَى فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّ فِي مُعَسْكَرِكَ غَمَّازًا فَقَالَ يَا رَبِّ دُلَّنِي عَلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى يَا مُوسَى إِنِّي أُبْغِضُ الغماز فَكيف أغمز» فِيهِ أَبُو دَاوُد الوضاع.

"النَّائِحَةُ إِذَا قَالَتْ وَاجَبَلاهُ يَقْعُدُ مَيِّتُهَا فَيُقَالُ لَهُ أَكَذَلِكَ كُنْتَ فَيَقُولُ لَا يَا رَبِّ بَلْ كُنْتُ ضَعِيفًا فِي قَبْضَتِكَ فَيُضْرَبُ ضَرْبَة فَلَا يبْقى عصو [لَعَلَّه: عصب] يلْزم الآخَرَ إِلا تَطَايَرَ عَلَى خَدَّيْهِ وَيُقَالُ لَهُ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ" فِيهِ أَرْبَعَةٌ مَجْرُوحُونَ.

«مَنْ مَشَى بِالنَّمِيمَةِ بَيْنَ الْعِبَادِ قَطَعَ اللَّهُ لَهُ نَعْلَيْنِ مِنْ نَار يغلي مِنْهُمَا دماغه» من نُسْخَة أبي هدبة عَن أنس.

بَابُ ذَمِّ الرِّيَاءِ وَجَوَازِهِ لِلْمُتَابَعَةِ وذم الْهوى وَالْكبر والحرص على الْمَمْنُوع.

فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ هَذَا لَمْ يُرِدْنِي بِعَمَلِهِ فَاجْعَلُوهُ فِي سِجِّين» لجَماعَة مُرْسلا وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.

«لَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَعَالَى عَمَلا فِيهِ مِقْدَارُ ذَرَّةٍ مِنْ رِيَاءٍ» لم يُوجد.

«مَنْ رَاءَى بِعَمَلِهِ سَاعَةً حَبِطَ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ» لَمْ يُوجد.

«رَأْسُ التَّوَاضُعِ أَنْ تَكْرَهَ أَنْ تُذْكَرَ بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى» لَمْ يُوجَدْ.

حَدِيث معَاذ الطَّوِيل فِي «رَدُّ الْعِبَادَةِ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ بِسَبَبِ رِيَاءٍ أَوْ عُجْبٍ أَوْ غَيْرَهِمَا وَضَرْبِهَا عَلَى وُجُوهِ الْعُمَّالِ» لِابْنِ الْمُبَارك لَكِن رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، وَفِي اللآلئ -[172]- حَدِيث «رد الْعَمَل من السَّمَاء الأولى بِسَبَب الْحَسَد وَمن الثَّانِيَة بِسَبَب الْغَيْبَة إِلَى سبع سموات» مَوْضُوع.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست