responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 157
وَفِي الْوَجِيز أَبُو أُمَامَة «عَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُوا حَلاوَةَ الإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ وَعَلَيْكُمْ» إِلَخْ. فِيهِ الْكُدَيْمِي وَضاع قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذِه الْجُمْلَة مَعْرُوفَة من غير هَذَا الطَّرِيق وَزَاد الْكُدَيْمِي فِيهِ زِيَادَة مُنكرَة وَيُشبه أَن يكون من كَلَام بعض الروَاة فَألْحق بِالْحَدِيثِ: قلت فَالْحَدِيث مدرج لَا مَوْضُوع.

أَبُو هُرَيْرَة «من سره أَن يجد حلاوة الْإِيمَان فليلبس الصُّوف وليعقل شاته» فِيهِ سُلَيْمَان بن أَرقم يرْوى الموضوعات: قلت الحَدِيث حسن لَهُ شَوَاهِد فَعِنْدَ الْبَيْهَقِيّ بِوَجْه آخر نَحْو «من لبس الصُّوف وحلب الشَّاة وَركب الأتان فَلَيْسَ فِي جَوْفه شَيْء من الْكبر» وَغير ذَلِك.

ابْن مَسْعُود «كَانَ عَلَى مُوسَى يَوْمَ كَلَّمَهُ ربه كسَاء صوف» إِلَخ. فِيهِ حميد الْأَعْرَج ضَعِيف قلت أخرجه من طَرِيقه التِّرْمِذِيّ وغربه وَالْحَاكِم وَله شَاهد عَن أبي أُمَامَة بِلَفْظ «عَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُوا حَلاوَةَ الْإِيمَان فِي قُلُوبكُمْ» .

فِي اللآلئ «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجْلِسَ مَعَ اللَّهِ فَلْيَجْلِسْ مَعَ أَهْلِ الصُّوفِ» مَوْضُوع.

«مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصُّوفِ وَعَلَيْهِ إِحْدَى عَشْرَةَ رُقْعَةً بَعْضُهَا مِنْ أَدَمٍ وَمَاتَ أَبُو بَكْرٍ فِي الصُّوفِ وَعَلِيهِ اثْنَتَا عشر رقْعَة بَعْضهَا مِنْ أَدَمٍ وَمَاتَ عُمَرُ وَعَلَيْهِ ثَلاثَ عَشْرَةَ رُقْعَةً مِنْ أَدَمٍ» مَوْضُوع.

فِي الْمُخْتَصر «مَنِ اعْتَقَلَ الْبَعِيرَ وَلَبِسَ الصُّوفَ فقد برِئ من الْكبر» فِيهِ سَلام بن أبي الصَّهْبَاء مُخْتَلف فِيهِ.

«لَا يَلْبَسُ الشَّعْرَ مِنْ أُمَّتِي إِلا مُرَاءٍ أَوْ أَحْمَقٍ» لَمْ يُوجد.

«لِبَاسُ الأَنْبِيَاءِ إِلَى أَنْصَافِ سُوقِهَا» فِيهِ مِنْ حَدِيثِهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ قلت لَهُ شَاهد.

فِي الذيل ابْن عَبَّاس رَفعه «نَزَلَ جِبْرِيلُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَقَعَدَ فَمَسَحْتُ يَدِي عَلَى ظَهْرِهِ فَأَصَبْتُ الشَّعْرَ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا الشَّعْرُ قَالَ الصُّوفُ لِبَاسُ الأَوْلِيَاءِ قُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلائِكَةُ تَلْبَسُ الصُّوفَ قَالَ نَعَمْ يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ إِنَّ لِبَاسَ حَملَة الْعَرْش الصُّوف» فِيهِ عبد الله بن وَاقد مظلم الحَدِيث.

«مَنْ لَبِسَ الصُّوفَ لِيَعْرِفَهُ النَّاسُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَكْسُوهُ ثَوْبًا مِنْ جَرَبٍ حَتَّى تتساقط عروقه» فِيهِ عباد بن كثير مَتْرُوك.

«يَا عَائِشَةُ اغْسِلِي هَذَيْنِ الْبُرْدَيْنِ فَقُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالأَمْسِ غَسَلْتُهَا فَقَالَ لِي أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ -[158]- الثَّوْبَ يُسَبِّحُ فَإِذا اتسخ انْقَطع تسبيحه» الْخَطِيب هُوَ مُنكر.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست