responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 13
«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْزِلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا نَزَلَ عَنْ عَرْشه بِذَاتِهِ» محدثة دجال.

«عَنِ اللَّوْحِ سَمِعْتُ اللَّهَ مِنْ فَوْقِ الْعَرْشِ يَقُولُ لِشَيْءٍ كُنْ فَلا تَبْلُغِ الْكَافُ النُّونَ إِلا يَكُونُ الَّذِي يَكُونُ» مَوْضُوعٌ بِلا شكّ.

«قَالَ الْقَلَم إِن للعرش ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ ألف قَائِمَة كل قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِهِ كَأَطْبَاقِ الدُّنْيَا سِتُّونَ أَلْفَ مَرَّةٍ تَحْتَ كُلِّ قَائِمَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ صَحْرَاءَ سِتُّونَ أَلْفَ عَالَمٍ فِي كُلِّ عَالَمٍ مِثْلُ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَسِتُّونَ أَلْفَ مَرَّةٍ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ وَإِبْلِيسَ أَلْهَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لأَبِي بَكْرٍ وَعمر وَعُثْمَان وَعلي» فِيهِ مُحَمَّد بن النَّضر لم يكن ثِقَة.

فِي الْمُخْتَصر «بَين كل سَمَاء إِلَى سَمَاء مسيرَة خَمْسمِائَة عَام» رِجَاله ثِقَات.

"قَالَ لِجَبْرَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ هَلْ زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ: لَا، نَعَمْ. قَالَ: كَيْفَ قَالَ لَا نَعَمُ؟ [هَكَذَا فِي طبعة أَمِين دمج، وَلَعَلَّه: «كَيفَ قُلْتَ لَا نعم؟» ] فَقَالَ: مِنْ حِينَ قُلْتُ لَا إِلَى أَنْ قُلْتُ نَعَمْ، سَارَتِ الشَّمْس مسيرَة خَمْسمِائَة عَام" لم يُوجد لَهُ أصل.

«إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا مَا بَيْنَ شفري عَيْنَيْهِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَام» لم يُوجد.

«الأَرْضُ فِي الْبَحْرِ كَالإِصْطَبْلِ فِي الأَرْض» لم يُوجد.

«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَمَّرَ طِينَةَ آدَمَ بِيَدِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا» ضَعِيفٌ. وَفِي شرح مُسلم للنووي قَالَ قد جَاءَ فِي غلط الْأَرْضين السَّبع وطباقهن وَمَا بَينهُنَّ حَدِيث لَيْسَ بِثَابِت.

فِي الْوَجِيز «مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا مَكْتُوبٌ فِي تَشْبِيكِ رَأْسِهِ خَمْسُ آيَاتٍ من فَاتِحَة سُورَة التغابن» فِيهِ وليد بن الْوَلِيد الْعَبْسِي لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ. قلت قد قيل صَدُوق وَهُوَ للْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن ابْن عمر مَوْقُوف وَهُوَ أشبه. ولجماعة عَن أبي ذَر «أَن المنى يمْكث فِي الرَّحِم أَرْبَعِينَ لَيْلَة فيأتيه ملك النُّفُوس فيعرج بِهِ إِلَى الْجَبَّار فَيَقُول يَا رب عَبدك أذكر أم أُنْثَى فَيَقْضِي الله مَا هُوَ قَاض ثمَّ يَقُول يَا رب اشقي أم سعيد فَيكْتب مَا هُوَ لَاق بَين يَدَيْهِ وتلا أَبُو ذَر من فَاتِحَة سُورَة التغابن إِلَى قَوْله وصوركم فَأحْسن صوركُمْ وَإِلَيْهِ الْمصير» وَهَذَا شَاهد حسن مُبين للمراد.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست