responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 107
الْعُمر فَادّعى وتمارى عَلَيْهِ حَتَّى اشْتهر وَلَو كَانَ صَادِقا لَا شتهر فِي الْمِائَة الثَّانِيَة أَو الثَّالِثَة وَلَكِن لم ينْقل عَنهُ شَيْء إِلَّا فِي آخر الْمِائَة السَّادِسَة ثمَّ فِي أَوَائِل السَّابِعَة قبل مَوته.
قَالَ الذَّهَبِيّ: أَحَادِيث معمر بن شريك بَاطِلَة وَكذب وَاضح، مِنْهَا مَا حدث عَليّ بن إِسْمَاعِيل بسنجار سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة قَالَ سَمِعت معمر بن شريك رَفعه «يَشِيبُ الْمُؤْمِنُ وَيَشِبُّ مَعَهُ خَصْلَتَانِ الْحِرْص وَطول الأمل» وسمعته يَقُول «أَرْبَعَة يصلبون على شَفير جَهَنَّم الجائر فِي حكمه والمتعدي على رَعيته والمكذب بِالْقدرِ وباغض آل مُحَمَّد» وسمعته «من شم الْورْد وَلم يُصَلِّي عَليّ فقد جفاني» فَهَذَا من نمط رتن الْهِنْدِيّ.
وَقَالَ ابْن حجر: وَقد وَقع نَحوه فِي الغرب فَقَالَ شيخ هُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد الصّقليّ: صَافَحَنِي شَيْخي أَبُو عبد الله معمر وَأَنه صَافح النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنه دَعَا لَهُ عمرك الله يَا معمر، فَعَاشَ أَرْبَعمِائَة سنة وَأَجَازَ لي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن سنة بضع عشرَة وَثَمَانمِائَة أَنه صَافح أَبَاهُ وَأَن أَبَاهُ صَافح الشَّيْخ عَليّ الْخطاب بتونس وَأَنه عَاشَ مائَة وَثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ وَأَن الْخطاب صَافح الصّقليّ وَأَنه عَاشَ مائَة وَسِتِّينَ سنة ...
فَهَذَا كُله لَا يفرح بِهِ من لَهُ عقل.
وَأخْبرنَا أَبُو الركاب بن زيد مُكَاتبَة قَالَ صَافَحَنِي وَالِدي وَقد عَاشَ مائَة قَالَ صَافَحَنِي أَبُو الْحسن عَليّ الْخطاب بِمَدِينَة تونس وعاش مائَة وَثَلَاثِينَ سنة قَالَ صَافَحَنِي أَبُو عبد الله معمر وَكَانَ عمره أَرْبَعمِائَة سنة قَالَ صَافَحَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ودعا لي فَقَالَ عمرك الله يَا معمر ثَلَاث مَرَّات قَالَ ابْن حجر وَهَذَا من جنس رتن وَقيس بن تَمِيم وَأبي الْخطاب ومكلبة ونسطور قَالَ ابْن حجر وَقيس بن تَمِيم الطَّائِي الكيلاني الْأَشَج من نمط شيخ الْعَرَب ورتن الْهِنْدِيّ فَإِنَّهُ حدث سَبْعَة عشر وَخَمْسمِائة بِمَدِينَة كيلان عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَن عَليّ بن أبي طَالب وَسمع مِنْهُ جمَاعَة أَكثر من أَرْبَعِينَ حَدِيثا مِنْهَا «من شم الْورْد الْأَحْمَر وَلم يُصَلِّي عَليّ فقد جفاني» قَالَ وخدمت عليا بعد قتل عُثْمَان فَكنت صَاحب ركابه فرمحتني بغلته فَسَالَ الدَّم على رَأْسِي فَمسح رَأْسِي وَهُوَ يَقُول مد الله يَا أشج فِي عمرك مدا قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عُثْمَان بن الْخطاب أَبُو عَمْرو البلوي الْمَعْرُوف بِأبي الدُّنْيَا الْأَشَج ظهر على أهل بَغْدَاد وَحدث بعد

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست