responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 101
فِي الْمَقَاصِد «إِنَّ بِلالا يُبَدِّلُ الشِّينَ سِينًا» قيل اشْتهر على أَلْسِنَة الْعَوام وَلَمْ نَرَهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكتاب «سِينُ بِلالٍ عِنْدَ اللَّهِ شِينٌ» قَالَ ابْن كثير لَا أصل لَهُ وَقد ترْجم غير وَاحِد بِأَنَّهُ كَانَ ندى الصَّوْت حسنه وفصيحه وَلَو كَانَ فِيهِ لثغة لتوفرت الدَّوَاعِي على نقلهَا وعابها أهل النِّفَاق.

«نِعْمَ الْعَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَمْ يخف الله لم يَعْصِهِ» اشْتهر عِنْد الْأُصُولِيِّينَ والبيانيين من حَدِيث عمر وَذكر السُّبْكِيّ أَنه لم يظفر بِهِ فِي شَيْء من الْكتب وَكَذَا قَالَ جمع من أهل اللُّغَة ثمَّ رَأَيْت بِخَط شَيخنَا أَنه ظفر بِهِ لأبي مُحَمَّد بن قُتَيْبَة لَكِن بِلَا سَنَد.

فِي اللآلئ «اهتز عرش الله لوفاة سعد بن معَاذ وَنزل الأَرْض لشهود سعد بن معَاذ سَبْعُونَ ألف ملك مَا نزلوها قبلهَا واستبشر بِهِ أهل السَّمَاء وَلَقَد ضم سعد بن معَاذ ضمة يَعْنِي فِي قَبره وَلَو كَانَ أحد معافى عوفي مِنْهَا سعد بن معَاذ» تفرد بِهِ من روى الْمَنَاكِير وَله طرق لَا تَخْلُو عَن شَيْء قلت أصل الحَدِيث «ضغطة سعد» صَحِيح ثَابت فِي عدَّة أَحَادِيث عِنْد النَّسَائِيّ وَأحمد وَغَيرهمَا.

فِي الْمُخْتَصر «إِنِّي لأَجِدُ نَفَسَ الرَّحْمَنِ مِنَ الْيمن» لم نجده وَلَكِن عِنْد بَعضهم مُرْسلا وروى بِزِيَادَة أَشَارَ إِلَى أويس وَلم يُوجد لَهُ أصل.

فِي اللآلئ «يَا مُحَمَّدُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِكَ رَجُلٌ يَشْفَعُ فَيُشَفِّعُهُ اللَّهُ فِي عَدَدِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَسَلْهُ الشَّفَاعَةَ لأُمَّتِكَ أَمَّا اسْمُهُ فأويس» وَذكر حَدِيثا فِي ورقتين قَالَ ابْن حبَان بَاطِل وَالَّذِي صَحَّ فِي فضل أويس كَلِمَات يسيرَة مَعْرُوفَة: قلت عِنْدِي وَقْفَة فِي الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ فَإِن لَهُ طرقا عديدة وَبَعضهَا لَا بَأْس بِهِ.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست