responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 44
20- ((كانَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ إذا خرجَ من الغائطِ قال: الحمدُ للهِ الذي أحسنَ إليَّ في أولهِ وآخرهِ)) . (1)

(1) 20- موضوع.
أخرجه ابن السني في ((اليوم والليلة)) (24) قال: حدثني محمد بن الحسن بن صالح بن شيخ بن عميرة، حدثنا أبو زرعة الرازي، حدثنا أحمد بن سليمان، حدثنا الوليد بن بكير، أبو جناب، عن عبد الله بن محمد العدوي حدثني عبد الله الداناج، عن أنس بن مالك فذكره.
قلْتُ: أما شيخ المصنف فإني لم أهتد إِلى معرفته، وقد روى عنه ابن السني حدثين آخرين برقم (173، 174) باب: ((التسمية إذا ادَّهن)) ويقع لي أنه مصحف، والكتاب ملآن بذلك، نسأل الله السلامة. وفي ترجمة أبي زرعة الرازي من ((تهذيب الكمال)) (ج 2/ لوحة 882) وجدت في الرواة عنه: ((محمد بن الحسين بن الحسن القطان)) فهل هو؟! وأحمد بن سليمان، هو ابن أبي الطيب، وأبو الطيب هِيَ كنية والده سليمان. قَالَ الذهبي في الميزان (1/ 102) : ((وثق ضعفه أبو حاتم وحده، وَقَالَ أبو زرعة: حافظ محله الصدق)) . والوليد بن بكير، أبو جناب الكوفي، قالَ أبو حاتم: ((شيخ)) . ووثقه ابن حبان. ولكن قَالَ الدارقطني: ((متروك)) . وعبد الله بن محمد العدوي. قَالَ الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (1/ 222) :
((العدوي ضعيف)) .
قلت: تساهل الحافظ فيهِ هنا، في حين أنه قال في ((التقريب)) : ((متروك، رماه وكيع بالوضع)) وله شاهد مرسل. أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 2) ، والطبراني في ((الدعاء)) - كما في ((نتائج الأفكار)) (1- 222) -، من طريقين عن زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن طاووس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل: الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأمسك علي ما ينفعني)) . قال الطبراني: ((لم نجد من وصل هذا الحديث)) وقال الحافظ: ((وفيه مع إرساله ضعف من أجل زمعة)) .
اسم الکتاب : النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست