responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموضوعات المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
أَخْبَرْنِي قَالَ: حَدْثَانُ وَطَارِقُ الذُّبَالُ وَذُو الْكَنَفَاتِ وَذُو الْفَرَعِ وَوَثَّابٌ وَعَمُودَانِ وَقَابِسُ وَالصَّرُوحِ وَالْمُصْبِحُ وَالْفَيْلَقُ وَالضَّيَا وَالنُّورُ.
قَالَ يَعْنِي إِيَّاهُ وَأَنَّهُ رَآهَا فِي أُفُقِ السَّمَاءِ سَاجِدَةً لَهُ، فَلَمَّا قَصَّ رُؤْيَاهُ عَلَى أَبِيهِ قَالَ أَرَى أَمْرًا مُتَشَتِّتًا يَجْمَعُهُ اللَّهُ.
فَقَالَ الْيَهُودِيُّ هَذِهِ وَاللَّهِ أَسْمَاؤُهَا " هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ وَاضِعُهُ قَصَدَ شَيْنَ الإِسْلامِ بِمِثْلِ هَذَا، وَفِيه جمَاعَة لَيْسُوا بشئ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: الْحَكَمُ بن طهير لَيْسَ بشئ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ يَرْوِي عَن الثقاة الْمَوْضُوعَاتِ، وأَنْبَأَنَا ابْنُ نَاصِرٍ عَنْ مُحَمَّد ابْن طَاهِرٍ الْحَافِظِ قَالَ: الْحَكَمُ كَذَّابٌ.
وَأَمَّا السُّدِّيُّ فَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ كَذَّابٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مَتْرُوكٌ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ الْبَتَّةَ.
وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَا يَصِحُّ فِي هَذَا الْمَتْنِ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم شئ من وَجه يثبت.
بَاب فِي خلق الْمَلَائِكَة أَنبأَنَا عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الصَّيْفِيُّ قَالَ حَدثنَا يُوسُف بن الدخيل قَالَ حَدثنَا أَبُو جَعْفَر الْعقيلِيّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ التومسى قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا بَيْتٌ يُقَالُ لَهُ العمور بِحِيَالِ الْكَعْبَةِ،
وَفِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ نَهْرٌ يُقَالُ لَهُ الْحَيَوَانُ يَدْخُلُ فِيهِ جِبْرِيلُ كُلَّ يَوْمٍ فَيَنْغَمِسُ فِيهِ انغماسة ثمَّ يخرج فيلتفض انْتِفَاضَةً فَيَخْرُجُ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ قَطْرَةٍ فَيَخْلُقُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مَلَكًا ثُمَّ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَأْتُوا الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فَيُصَلُّونَ فِيهِ ثُمَّ يَخْرُجُونَ فَلا يَعُودُونَ إِلَيْهِ أَبَدًا فَيُوَلِّي عَلَيْهِمْ أَحَدُهُمْ ثُمَّ يُؤْمَرُ أَنْ يَقَفَ بِهِمْ فِي السَّمَاءِ مَوْقِفًا يُسَبِّحُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَى أَن تقوم السَّاعَة ".

اسم الکتاب : الموضوعات المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست