responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
أَنْبَأنَا عَبْد الله الْحَافِظ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزَيْمَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الْقطَّان حَدَّثَنَا وهب بْن جرير حَدَّثَنَا شُعْبَة عَن خَالِد الْحذاء عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لَا تَقُولُوا سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَلَكِنْ قُولُوا السُّورَةُ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا الْبَقَرَةُ.
وَالله أعلم.
(أَبُو بَكْر) مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الْأَنْبَارِي فِي كتاب الْوَقْف والابتداء، حَدثنَا الْكُدَيْمِي حَدَّثَنَا يُونُس بْن عُبَيْد الله العميري حَدَّثَنَا دَاوُد أَبُو بَحر الْكرْمَانِي عَن مُسْلِم بْن شَدَّاد عَن عُبَيْد بْن عُمَيْر عَن عبَادَة بْن الصَّامِت قَالَ: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْهَرْ بِقِرَاءَتِهِ فَإِنَّهُ بِقِرَاءَتِهِ تُطْرَدُ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ وَفُسَّاقُ الْجِنِّ وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ فِي الْهَوَاءِ وَسُكَّانَ الدَّارِ لَيُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ وَيَسْتَمِعُونَ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا مَضَتْ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الْمُسْتَأْنَفَةُ فَتَقُولُ نَبِّهِيهِ لِسَاعَتِهِ وَكُونِي عَلَيْهِ خَفِيفَةً فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ جَاءَ الْقُرْآنُ فَوَقَفَ عِنْدَ رَأْسِهِ وَهُمْ يُغَسِّلُونَهُ فَإِذَا فَرَغُوا مِنْهُ جَاءَ الْقُرْآنُ يُحَيِّي فَدَخَلَ حَتَّى صَارَ بَيْنَ صَدْرِهِ وَكَفنَِهِ فَإِذَا دُفِنَ وَجَاءَهُ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ خَرَجَ حَتَّى صَار فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمَا فَيَقُولانِ إِلَيْكَ عَنَّا فَإِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْأَلَهُ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ مَا أَنَا بِمُفَارِقِهِ أَبَدًا حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ فَإِنْ كُنْتُمَا أُمِرْتُمَا فِيهِ بِشَيْءٍ فَشَأْنُكُمَا ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ أَنَا الْقُرْآنُ الَّذِي كُنْتَ أُسَهِّرُ لَيْلَكَ وَأُظْمِئُ نَهَارَكَ وَأَمْنَعُكَ شَهْوَتَكَ وَسَمْعَكَ وَبَصَرَكَ فَسَتَجِدُنِي مِنَ الأَخِلاءِ خَلِيلَ صِدْقٍ وَمِنَ الإِخْوَانِ أَخَا صِدْقٍ فَأَبْشِرْ فَمَا عَلَيْكَ بَعْدَ مَسْأَلَةِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ مِنْ هَمٍّ وَلا حَزَنٍ ثُمَّ يَرْجِعُ الْقُرْآنُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَسْأَلُهُ لَهُ فِرَاشًا وَدِثَارًا فَيَأْمُرُ لَهُ بِفِرَاشٍ وَدِثَارٍ وَقِنْدِيلٍ مِنْ نُورِ الْجَنَّةِ وَيَاسَمِينٍ مِنْ يَاسَمِينِ الْجَنَّةِ فَيَحْمِلُهُ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ مُقَرَّبِي مَلائِكَةِ السَّمَاءِ فَيَسْبِقُهُمْ إِلَيْهِ الْقُرْآنُ فَيَقُولُ اسْتَوْحَشْتُ بعَْدِي فَإِنِّي لَمْ أَزَلْ حَتَّى أَمَرَ الله تَعَالَى لَك بفراش وديثار ونُورٍ مِنَ الْجَنَّةِ وَقِنْدِيلٍ مِنَ الْجنَّة وياسمين من الْجَنَّةِ فَيَحْمِلُونَهُ ثُمَّ يَفْرِشُونَهُ ذَلِكَ الْفِرَاشَ وَيَضَعُونَ الدِّثَارَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَالْيَاسَمِينَ عِنْدَ صَدْرِهِ ثُمَّ يُضْجِعُونَهُ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ يَخْرُجُونَ عَنْهُ فَلا يَزَالُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ حَتَّى يَلِجُوا فِي السَّمَاءِ ثُمَّ يُدْفَعُ لَهُ الْقُرْآنُ فِي قِبْلَةِ الْقَبْر فيوسع لَهُ مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَحْمِلُ الْيَاسَمِينَ فَيَضَعُهُ عِنْدَ مِنْخِرِهِ ثُمَّ يَأْتِي أَهْلَهُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ فَيَأْتِيهِ بخبرهم وَيَدْعُو لَهُمْ بِالْخَيْرِ وَالثَّوَابِ فَإِنْ تَعَلَّمَ أَحَدٌ مِنْ وَلَدِهِ الْقُرْآنَ بَشَّرَهُ بِذَلِكَ وَإِنْ كَانَ عَقِبُهُ عَقِبَ سُوءٍ أَتَاهُمْ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ فَبَكَى عَلَيْهِمْ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ، لَا يَصِحُّ: وَالْمُتَّهَم بِهِ دَاوُد قَالَ ابْن معِين دَاوُد الَّذِي روى حَدِيث الْقُرْآن لَيْسَ بِشَيْء.
وَقَالَ الْعقيلِيّ حَدِيثه بَاطِل لَا أصلَ لَهُ ثُمَّ فِيهِ الْكُدَيْمِي وَهُوَ وَضاع (قلت) الْكُدَيْمِي مِنْهُ بَرِيء فقد أَخْرَجَهُ الْحَارِث فِي مُسْنده، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْمقري حَدثنَا دَاوُد، وَأخرجه

اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست