responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
عَن الْمَشَاهِير كثير الرِّوَايَة عَن المجاهيل (قلت) أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان وَقَالَ تفرد بِهِ الْخَلِيل بْن مرّة وَهُوَ من الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ انْتهى.
وَهُوَ من رجال ابْن مَاجَه.
وَقَالَ فِيهِ أَبُو زرْعَة شيخ صالِح وَقَالَ أَبُو حاتِم لَيْسَ بِقَوي وَقَالَ ابْن عدي لَيْسَ بِمتروك وَقَالَ الْبُخَاريّ حَدَّث عَنْهُ اللَّيْث وَفِيه نظر.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ من الصالِحين وَهَذَا أنكر مَا رَوَاهُ انْتهى.
وَأنكر لفظ فِيهِ قَوْله مثل عمل نَبِي ورأيته فِي نُسْخَة من شعب الْإيِمَان بِلَفْظ: مثل عمَل بني آدم فَكَأَنَّهُ سقط آدم وتصحف نَبِي بِنَبِي وَوجدت لَهُ طَرِيقين آخريين.
قَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم عَن أبي عَليّ الْأَهْوَازِي أَنْبَأنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن عَبْد الله المري أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الربعِي حَدَّثَنَا أَبُو الجهم أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن طلاب حَدَّثَنَا أَبُو عَامر مُوسَى بْن عَامر حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الحميد الْحَرَشِي حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْهَمدَانِي الجيلي عَن أبي عُبَيْدَة عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه: منْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كُتِبَ عَمَلُهُ يَوْمَئِذٍ عَمَلَ نَبِيٍّ وَكُتِبَ لَهُ بِكُلِّ ثَلاثٍ مِنْهَا عِدْلَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَبُنِيَ لَهُ بِكُلِّ عَشَرَةٍ مِنْهَا بُرْجٌ فِي الْجَنَّةِ وَكُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ فِي الْجَنَّةِ، وَهِيَ مُحْضِرَةٌ لِلْمَلائِكَةِ مُنَفِّرَةٌ لِلشَّيَاطِينِ وَهِيَ صِفَةُ اللَّهِ وَمَعْرِفَتُهُ.
وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُعْجَمه أَخْبرنِي حَامِد بْن مُحَمَّد بْن شُعَيْب الْبَلْخِي أَبُو الْعَبَّاس حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني حَدَّثَنَا هَارُون بْن مُحَمَّد عَن سَعِيد بْن أَبِي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي قَالَ: مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ وَمَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ وَمَنْ قَرَأَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ فَهُوَ كَفِعْلِ بَنِيِ آدَمَ، وَمَنْ قَرَأَهَا مِائَتَيْ مَرَّةٍ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُ خَمْسِينَ سَنَةً إِلا الدِّمَاءَ وَالأَمْوَالَ وَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَيُرْفَعُ بِهِ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَيُمْحَى عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَهِيَ نِسْبَةُ الرَّبِّ وَبَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ وَمُحْضِرَةٌ الْمَلائِكَةَ وَمُنَفِّرَةٌ الشَّيَاطِينَ وَلَهَا دَوِيٌّ حَوْلَ الْعَرْشِ تُذَكِّرُ صَاحِبَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فَإِذَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر حدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن عَليّ الخطبي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن هَاشم حَدَّثَنَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي حَدَّثَنَا حاتِم بْن مَيْمُون عَن ثَابت عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَتَيْ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ألفا وَخَمْسمِائة حَسَنَة

اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست