responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
(الْخَطِيب) حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَليّ الصُّورِي أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن بْن جَمِيع أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يَعْقُوب الرقي أَبُو عَبْد الله حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق الدبرِي حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن أسن مَرْفُوعا: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرُ فَيَأْمُرُ اللَّهُ جِبْرِيلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَيَسْأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتُمْ فَيَقُولُونَ نَحْنُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى ادْخُلُوا الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي فِي دَارِ الدُّنْيَا.
قَالَ الْخَطِيب: مَوْضُوع وَالْحمل فِيهِ عَلَى أَصْحَاب الرقي (قلت) مَعَ أَنَّهُ كَانَ حَافِظًا جوالاً قَالَ فِي الْمِيزَان وضع هَذَا الحَدِيث عَلَى الطَّبَرَانِيّ، وَقَالَ الديلمي فِي مُسْند الفردوس أَنْبَأنَا وَالِدي عَن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن نصر الشَّهِيد عَن أَبِي عَليّ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفارقي عَن أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بن مُحَمَّد الأديب عَن عَلِيّ بْن أَبِي عَمْرو عَن مُحَمَّد بْن عَليّ الذَّهَبِيّ عَن عَبْد الْملك بْن أَبِي عُثْمَان عَن عَلِيّ بْن أَبِي الْقَاسِم المطوعي عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مَالك الإسْكَنْدراني عَن عُبَيْد بْن آدم عَن يزِيد بْن هَارُون عَن حميد عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا بِمثله سَوَاء، قَالَ النميري فِي الْأَعْلَام أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله إجَازَة أَنْبَأنَا قَاسم بْن مُحَمَّد أَنْبَأنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْهَيْثَم السبراني أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَليّ الذهْنِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مَالك الإسْكَنْدراني حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن آدم الْعَسْقَلَانِي حَدَّثَنَا يزِيد بْن هَارُون أَخْبرنِي حميد الطَّوِيل عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَحْشُرُ اللَّهُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ وَأَهْلَ الْعِلْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَحِبْرُهُمْ خلق يَفُوحُ فَيَقِفُونَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَقُولُ لَهُمْ طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي انْطَلِقُوا بهم إِلَى الْجَنَّةِ.
وَقَالَ: هَذَا الحَدِيث لَا أعلمهُ إِلَّا من هَذَا الطَّرِيق ومُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ مَجْهُولٌ وَالله أعلم.
(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا الفضلُ بْن عَبْد الله الْعَتكِي حَدَّثَنَا سهل الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا النَّضر بْن مُحرز عَن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أحدكُم قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا هُجِيتُ بِهِ.
مَوْضُوع: وَالنضْر لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَلَا يَجوز الِاحْتِجَاج بِهِ (قلت) عبارَة الْعقيلِيّ وإنَّما يعرف هَذَا الحَدِيث بالكلبي عَن أَبِي صالِح عَن ابْن عَبَّاس حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الصَّائِغ حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن زفرَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَرْوَان السّديّ عَن الْكَلْبِيّ عَن أَبِي صالِح عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي بِهَذَا وَقد قَالَ

اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست