responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 182
(مُحَمَّد بن عَليّ الْمُذكر) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن الْجَعْد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله الْهَرَويّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن نجيح حَدثنَا هِشَام بن حسان حَدثنَا مُحَمَّد بْن سِيرِين حَدَّثَنَا عُبَيْدَة السَّلمَانِي عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا حَضَرْتُ جِنَازَةً وَحَضَرْتُ مَجْلِسَ عَالِمٍ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أَشْهَدَ فَقَالَ لِلْجِنَازَةِ مَنْ يَتْبَعُهَا وَيَدْفِنُهَا وَإِنَّ حُضُورَ مجْلِس عالِم خير من حُضُور أَلْفِ جِنَازَةٍ تُشَيِّعُهَا وَمِنْ حُضُورِ أَلْفِ مَرِيضٍ تَعُودُهُ وَمِنْ قِيَامِ أَلْفِ لَيْلَةٍ لِلصَّلاةِ وَمِنْ أَلْفِ يَوْمٍ تَصُومُهَا وَمِنْ أَلْفِ دِرْهَمٍ تَتَصَدَّقُ بِهَا وَمِنْ أَلْفِ حِجَّةٍ سِوَى الْفَرْضِ وَمِنْ أَلْفِ غَزْوَةٍ سِوَى الْوَاجِبِ وَأَيْنَ تَقَعُ هَذِهِ الْمَشَاهِدُ مِنْ مَشْهَدِ عَالِمٍ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُطَاعُ بِالْعِلْمِ وَيُعْبَدُ بِالْعِلْمِ وَخَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِنَ الْعِلْمِ وَشَرُّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِنَ الْجَهْلِ فَقَالَ رَجُلٌ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَقَالَ وَيْحَكَ وَمَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَمَا الْحَجُّ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَمَا الْجُمُعَةُ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ السّنة تقضي على الْقُرْآن وَأَن الْقُرْآن لَا يَقْضِي عَلَى السُّنَّةِ، مَوْضُوع: عمله الجويباري وَشَيْخه أكذب النَّاس والمذكر مَتْرُوك (قلت) قَالَ فِي الْمِيزَان هَذَا من طامات الجويباري وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا الْحَسَن بْن عَليّ الْجَوْهَرِي أَنْبَأنَا عَبْد الْعَزِيز عَن جَعْفَر الْخرقِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن يُوسُف بْن أَيُّوب الدقاق حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غَالب غُلَام خَلِيل حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن غيلَان حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَن معَاذ بْن رِفَاعَة عَن عَلِيّ بْن يزِيد عَن الْقَاسِم عَن أَبِي أُمَامَة مَرْفُوعا: لَا تستشيروا الحاكة وَلَا المعلمين.
(يَحْيَى) بْن أَيُّوب عَن عُبَيْد الله بْن زحر عَن عَلِيّ بْن يزِيد بن الْقَاسِم عَن أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا لَا تستشيروا الحاكة وَلَا المعلمين فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَلَبَهُمْ عُقُولَهُمْ وَنَزَعَ الْبَرَكَةَ مِنْ أَكْسَابِهِمْ، مَوْضُوع: غُلَام خَلِيل يضعُ والراوي عَنْهُ لَا يُعرف وَعبيد الله بْن زحر قَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات عَن الْإِثْبَات وَإِذا روى عَن عَلِيّ بْن يزِيد أَتَى بالطامات وَإِذا اجتمعَ فِي إِسْنَاد خبر عُبَيْد الله وَعلي بْن يزِيد وَالقَاسِم أَبُو عبد الرَّحْمَن لَمْ يكن ذَلِكَ الْخَبَر إِلَّا مِمَّا عملته أَيْديهم (قلت) قَالَ فِي الْمِيزَان عُبَيْد الله بْن زحر أخرج لَهُ أَرْبَاب السّنَن وَأَحْمَد فِي مُسْنده وَكَانَ النَّسَائِيّ حسن الرَّأْي فِيهِ مَا أَخْرَجَهُ فِي الضُّعَفَاء بل قَالَ لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ صَدُوق وإنَّما الآفة فِيهِ من أَحْمَد بْن يَعْقُوب الْحذاء فَإِنَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الحكم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن فارة حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَبِي مَرْيَم عَن يَحْيَى بْن أَيُّوب بِهِ انْتهى وَقد أَخْرَجَهُ الديلمي أَنْبَأنَا أَبِي أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن خلف الْإِمَام حَدَّثَنَا

اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست