responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 157
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الثغري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي السّري حَدَّثَنَا شيخ بْن أَبِي خَالِد حَدَّثَنَا حمّاد بْن سَلمَة عَن عَمْرو بْن دِينَار عَن جَابِر مَرْفُوعا: كَانَ نقش خَاتم سُلَيْمَان بْن دَاوُد لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله.
لَا يَصح شيخ يروي الأباطيل لَا يُحتج بِهِ (قلت) قَالَ ابْن عدي هَذَا مُنْكَرٌ لَمْ يروه عَن حَمَّاد إِلَّا مَنَاكِير بِإِسْنَاد وَاحِد وَأخرجه الْعقيلِيّ وَقَالَ شيخ مُنكر الحَدِيث لَا يُتابع عَلَى حَدِيثه وَهُوَ مَجْهُول بِالنَّقْلِ وَقَالَ فِي الْمِيزَان شيخ مُتَّهم بِالْوَضْعِ وَهَذَا من أباطيله انْتهى.
وَقد ورد من طَرِيق آخر.
قَالَ الطَّبَرَانِيّ: حَدَّثَنَا أَزْهَر بْن زفر الْمَصْرِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد الرعيني حَدَّثَنَا حميد بْن مُحَمَّد الْحِمصِي عَن أَرْطَأَة بْن الْمُنْذر عَن خَالِد بْن معدان عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: كَانَ فَصُّ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ سَمَاوِيًّا فَأُلْقِيَ إِلَيْهِ فَأَخَذَهُ فَوَضَعَهُ فِي خَاتَمِهِ وَكَانَ نَقْشُهُ أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدِي وَرَسُولِي وَالله أعلم.
(أَبُو بكر) الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدَة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل الْجِرْجَانِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن قيس الْمَكِّيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن حِيلَة الصَّنْعَانِيّ عَنْ أَنَسٍ: قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُول الله ذَاتَ يَوْمٍ صَلاةً الْفجْر ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ حَدَّثْتَنَا حَدِيثًا فِي سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنَ الرِّيحِ؟ فَقَالَ النَّبِي: بَينا سُلَيْمَان ابْن دَاوُد ذَات يَوْم قَاعد إِذْ دَعَا بِالرِّيحِ فَقَالَ لَهَا الْزَقِي بِالأَرْضِ ثُمَّ دَعَا بِزِمَامٍ فَزَمَّ بِهِ الرِّيحَ ثُمَّ دَعَا بِبِسَاطٍ فَبَسَطَهُ عَلَى وَجْهِ الرِّيحِ ثُمَّ دَعَا بِأَرْبَعَةِ آلافِ كُرْسِيٍّ وَضَعَهَا عَنْ يَمِينِهِ وَأَرْبَعَةِ آلافِ كُرْسِيٍّ فَوَضَعَهَا عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ جَعَلَ عَلَى كُلِّ أَرْبَعَةِ آلافِ كُرْسِيٍّ مِنْهَا قَبِيلَةً مِنْ قَوْمِهِ ثُمَّ قَالَ لِلرِّيحِ أَقِلِّي فَلَمْ يَزَلْ يَسِيرُ فِي الْهَوَاءِ فَبَيْنَمَا هُوَ يسير فِي الْهَوَاء إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ لَا يَرَى تَحْتَ قَدَمَيْهِ شَيْء وَلا هُوَ مُسْتَمْسِكٌ بِشَيْءٍ وَهُوَ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الأَعْلَى سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ يَا هَذَا مِنَ الْمَلائِكَةِ أَنْتَ قَالَ اللَّهُمَّ لَا قَالَ فَمن الْجِنّ قَالَ اللَّهُمَّ لَا قَالَ فَمن ولد آدم قَالَ اللَّهُمَّ نعم قَالَ فَبِمَ نلْت هَذِهِ الْكَرَامَةُ مِنْ رَبِّكِ قَالَ إِنِّي كُنْتُ فِي مَدِينَةٍ يَأْكُلُونَ رِزْقَ اللَّهِ وَيَعْبُدُونَ غَيْرَهُ فَدَعَوْتُهُمْ إِلَى الإِيمَانِ بِاللَّهِ وَشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَأَرَادُوا قَتْلِي فَدَعَوْتُ اللَّهَ بِدَعْوَةٍ فَصَيَّرَنِي فِي هَذَا الْمَكَانِ الَّذِي تَرَى كَمَا دَعَوْتَ رَبَّكَ أَنْ يُعْطِيَكَ مُلْكًا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا قَبْلَكَ وَلَا يُعْطِيهِ

اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست