responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَليّ الْأَزجيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَطِيَّة الْحَارِثِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الْجَهْضَمِي حَدَّثَنَا ضَمرَة بْن حبيب الْمَقْدِسِي حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْعَلَاء بْن زِيَاد عَن عَبْد الله بْن الْحَسَن عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعا: يَجْتَمِعُ فِي كُلِّ عَرَفَةَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَالْخَضِرُ فَيَقُولُ جِبْرِيلُ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَيَرُدُّ عَلَيْهِ مِيكَائِيلُ مَا شَاءَ اللَّهُ كل نعْمَة فَمن الله فَيرد عَلَيْهِ إسْرَافيل مَا شَاءَ الله الْخَيْر كُله بيد الله فَيرد عَلَيْهِ الْخضر مَا شَاءَ الله لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلا اللَّهُ ثُمَّ يَتَفَرَّقُونَ عَنْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَلا يَجْتَمِعُونَ إِلَى قَابِلٍ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ رَسُول الله فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَقُولُ هَذِهِ الأَرْبَعَ مَقَالاتٍ حِينَ يَسْتَيْقِظُ مِنْ نَوْمِهِ إِلا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَرْبَعَةً مِنَ الْمَلائِكَةِ يَحْفَظُونَهُ صَاحِبُ مَقَالَةِ جِبْرِيلَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَصَاحِبُ مَقَالَةِ مِيكَائِيلَ عَنْ يَمِينِهِ وَصَاحِبُ مَقَالَةِ إِسْرَافِيلَ عَنَ يَسَارِهِ وَصَاحِبُ مَقَالَةِ الْخَضِرِ مِنْ خَلْفِهِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَعَاهَةٍ وَعَدُوٍّ ظَالِمٍ وَحَاسِدٍ وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَقُولُهَا فِي يَوْمِ عَرَفَةَ مِائَةَ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلا نَادَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ أَيْ عَبْدِي قَدْ أَرْضَيْتَنِي وَقَدْ رَضِيتُ عَنْكَ فَسَلْنِي مَا شِئْتَ فَبِعِزَّتِي حَلَفْتُ لأُعْطِيَنَّكَ، بَاطِلٌ: فِيهِ مَجَاهِيل (قلت) أَخْرَجَهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات من طَرِيق عُبَيْد بْن إِسْحَاق الْعَطَّار عَن مُحَمَّد بْن ميسرَة عَن عَبْد الله بْن الْحَسَن بِهِ وَعبيد مَتْرُوك وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْأَزْرَق حَدَّثَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَرْب النَّيْسَابُورِي حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن الْوَلِيد الْعَدنِي عَن مُحَمَّد بْن الْهَرَويّ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَبْد الله بْن مُحرز عَن يزِيد بْن الْأَصَم عَن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَإِذَا رَجُلٌ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنَ سَمْعٍ يَا مَنْ لَا تُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ يَا مَنْ لَا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينِ أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتِكَ.
قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَعِدِ الْكَلامَ قَالَ وَسَمِعْتُهُ قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ الْخَضِرِ بِيَدِهِ هَؤُلاءِ مَا يَقُولُهُنَّ عَبْدٌ دُبُرَ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِلا غَفَرْتُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ وَعَدَدِ الْمَطَرِ وَوَرَقِ الشَّجَرِ.
لَا يَصِحُّ ابْن الْهَرَويّ مَجْهُول وَابْن مُحرز مَتْرُوك.
(يَعْقُوب) بن سُفْيَان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الرَّمْلِيّ حَدَّثَنَا ضَمرَة عَن السّري بن

اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست