responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ مَتْرُوكٌ وَقَالَ أَبُو عرُوبَة يضع الحَدِيث، وَطَرِيق ثَالِث أَخْرَجَهُ الْخَطِيب فِي كتاب البخلاء من طَرِيق سيف بن عُمَر عَن بَكْر بْن وَائِل عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ مَرْفُوعا: قُسِّمَ الْحِفْظُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ فِي التُّرْكِ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ النَّاسِ وَقُسِّمَ الْبُخْلُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فتسعة فِي فَارِسَ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ النَّاس وَقُسِّمَ السَّخَاءُ عشرَة أَجزَاء فتسعة فِي السودَان وجزء فِي سَائِر النَّاس وَقسم الْحيَاء عشرَة أَجزَاء فَتِسْعَةٌ فِي الْعَرَبِ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ النَّاسِ وَقسم الْكبر عشرَة أَجزَاء فتسعة فِي الرّوم وَوَاحِد فِي سَائِر النَّاس، سَيْفٌ مَتْرُوكٌ: اتهمَ بِالْوَضْعِ وبالزندقة قَالَ ابْن عدي عَامَّة حَدِيثه مُنكر وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن الْحَسَن الحقاق الْمَصْرِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله بْن عبد الحكم حَدَّثَنَا وهب بْن رَاشد الْمعَافِرِي عَن مشرح بْن هاعان عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَن رَسُول الله قَالَ: الْخبث سَبْعُونَ جُزْء لِلْبَرْبَرِ تِسْعَةٌ وَسِتُّونَ جُزْءًا وَلِلْجِنِّ وَالإِنْسِ جُزْءٌ وَاحِدٌ وَالله أعلم.
(ابْن شاهين) حَدثنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان بْن الْأَشْعَث حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن مغيث مولى جَعْفَر عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَنْ عَلِيٍّ: أَن رَسُول الله سُئِلَ عَنِ الْمَمْسُوخِ؟ فَقَالَ: اثْنَا عَشَرَ الْفِيلُ وَالدُّبُّ وَالْخِنْزِيرُ وَالْقِرْدُ وَالأَرْنَبُ وَالضَّبُّ وَالْوَطْوَاطُ وَالْعَقْرَبُ وَالْعَنْكَبُوتُ وَالدُّعْمُوصُ وَسُهَيْلٌ وَالزُّهَرَةُ، فَقِيلَ مَا سَبَبُ مَسْخُهُمْ؟ فَقَالَ أَمَّا الْفِيلُ فَكَانَ جَبَّارًا لُوطِيًا وَأَمَّا الدُّبُّ فَكَانَ رَجُلا مُؤَنَّثًا يَدْعُو الرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ وَأَمَّا الْخِنْزِيرُ فَكَانَ مِنْ قَوْمٍ نَصَارَى فَسَأَلُوا رَبَّهُمْ نُزُولَ الْمَائِدَةِ فَلَمَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ كَانُوا أَشد مَا كَانُوا كُفْرًا وَتَكْذِيبًا وَأَمَّا الْقِرْدُ فَيَهُودُ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ وَأَمَّا الأَرْنَبُ فَكَانَتِ امْرَأَةً لَا تَطْهُرُ مِنْ حَيْضٍ وَلا غَيْرِهِ وَأَمَّا الضَّبُّ فَكَانَ إعرابيا يسرق الْحَاج بِمِحْجَنِهِ أما الْوَطْوَاطُ فَكَانَ يَسْرِقُ الثِّمَارَ مِنْ رُؤُوس النَّخْلِ وَأَمَّا الْعَقْرَبُ فَكَانَ رَجُلا لَدَّاغًا لَا يَسْلَمُ عَلَى لِسَانِهِ أَحَدٌ وَأَمَّا الْعَنْكَبُوتِ فَكَانَتِ امْرَأَةً سَحَرَتْ زَوْجَهَا وَأَمَّا الدُّعْمُوصُ فَكَانَ نَمَّامًا يُفَرِّقُ بَيْنَ الأَحِبَّةِ، وَأَمَّا سُهَيْلٌ فَكَانَ عَشَّارًا بِالْيَمَنِ وَأَمَّا الزُّهَرَةُ فَكَانَتْ نَصْرَانِيَّةً وَهِيَ الَّتِي فُتِنَ بِهَا هَارُوتُ وَمَارُوتُ وَكَانَ اسْمُهَا أَنَاهِيدَ، مَوْضُوع: آفته (قلت) أَخْرَجَهُ ابْن مرْدَوَيْه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَليّ حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد الله الأويسي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن مغيث مولى جَعْفَر بِهِ وَالله أعلم.
(سنيد) بن دَاوُد حَدَّثَنَا الْفرج بْن فضَالة عَن مُعَاويَة بْن صالِح عَن نَافِع قَالَ: سَافَرت

اسم الکتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست