responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللؤلؤ المرصوع المؤلف : القاوقجي، أبو المحاسن    الجزء : 1  صفحة : 123
343 - حَدِيث: عَلَيْكُم بالعدس، فَإِنَّهُ مبارك، يرقق الْقلب، وَيكثر الرَّحْمَة، قدس فِيهِ سَبْعُونَ نَبيا. وَفِي لفظ: آخِرهم عِيسَى. سُئِلَ عَنهُ ابْن الْمُبَارك فَإِنَّهُ أسْند رِوَايَته عَنهُ. فَقَالَ: وعني؟ {
أرفع شَيْء فِي العدس أَنه شَهْوَة الْيَهُود، وَلَو قدس فِيهِ نَبِي وَاحِد لَكَانَ شُفَعَاء من الأدواء، فَكيف لَو قدس فِيهِ أَنْبيَاء؟} وَقد سَمَّاهُ الله تَعَالَى أدنى، وذم من اخْتَارَهُ على الْمَنّ والسلوى وَجعله قرين الثوم والبصل، أفترى أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل قدسوا فِيهِ لهَذِهِ الْعلَّة أم للمضار الَّتِي فِيهِ: من تهييج السَّوْدَاء، والنفخ، والرياح الغليظة، وضيق النَّفس، وَالدَّم الْفَاسِد وَغير ذَلِك من المضار المحسوسة.
وَيُشبه أَن يكون هَذَا الحَدِيث من وضع الَّذين اختاروه على الْمَنّ والسلوى وأشباههم.
344 - حَدِيث: عَلَيْكُم بالوجوه الملاح والحدق السود، فَإِن الله يستحي أَن يعذب مليحا بالنَّار. هُوَ من وضع الفسقة الْفجار، لعن الله وَاضعه.

اسم الکتاب : اللؤلؤ المرصوع المؤلف : القاوقجي، أبو المحاسن    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست