responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية المروذي وغيره - ت وصي الله عباس المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 290
"لَا يَحِلُّ قَتْلُ الْمُسْلِمِ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: التَّارِكُ لِدِينِهِ، أَوْ رَجُلٌ قَتَلَ نَفْسًا فَيُقْتَلُ، أَوْ رَجُلٍ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ" قَالَ: ثُمَّ أَطْرَقَ، وَهُوَ قَائِمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَنِ الْخِلَافَةِ وَصِيَّةٌ لَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَوَرَدَ عَلَيَّ أَمْرٌ عَظِيمٌ , وَاسْتَسْلَمْتُ لِلْمَوْتِ، وَقُلْتُ: لَأَصْدُقَنَّهُ، فَقُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ، قَدْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ صَدَاقَةٌ، قَالَ: لِتُخْبِرْنِي , ثُمَّ قُلْتُ: لَوْ كَانَتْ وَصِيَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا تَرَكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَحَدًا يَتَقَدَّمُهُ، ثُمَّ سَكَتَ سَكْتَةً، ثُمَّ قَالَ: مَا تَقُولُ فِي أَمْوَالِ بَنِي أُمَيَّةَ، أَحَلَالٌ لَنَا؟ قَالَ: فَاسْتَسْلَمْتُ لِلْمَوْتِ، وَقُلْتُ لَأَصْدُقَنَّهُ، قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ، قَدْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ دَاوُدَ مَوَدَّةٌ، قَالَ: لِتُخْبِرْنِي، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنْ كَانَتْ لَهُمْ حَلَالًا، فَهِيَ عَلَيْكَ حَرَامٌ، وَإِنْ كَانَتْ عَلَيْهِمْ حَرَامًا، فَهِيَ عَلَيْكَ أحَرْمُ، قَالَ: ثُمَّ أَمَرَنِي فَأُخْرِجْتُ

اسم الکتاب : العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية المروذي وغيره - ت وصي الله عباس المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست