responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 459
1046 - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن بن ذَر يَعْنِي عمر قَالَ قَالَ مَا سألناه عَن الْقدر يَعْنِي عمر بن عبد الْعَزِيز قَالَ إِن الله لَو أَرَادَ أَلا يعْصى لم يخلق إِبْلِيس ثمَّ قَالَ أَو لَيْسَ فِي كتاب الله آيَة قد بيّنت ذَلِك إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيم قلت على أَي شَيْء رَأَيْتُمُوهُ جَالِسا قَالَ على وسَادَة ملقاة ونمطين قَالَ أريحوني فَإِن لي شَأْنًا وشؤونا
1047 - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ وَكَانَ أول مَا روى مِنْهُ قدم إِلَيْهِ برذون سُلَيْمَان فَأبى وَركب بغلته وَرجع وَقَالَ لَيْسَ أحد من أمة مُحَمَّد إِلَّا لَهُ عِنْدِي شرقها وغربها
1048 - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ قلت لعبد الْعَزِيز بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَا كَانَ آخر كَلَام أَبِيك عِنْد الْمَوْت قَالَ إِنَّمَا كُنَّا أغيلمة وَكَانَ مَوْلَانَا يَعْنِي يوصلهم إِلَيْهِ وَكُنَّا نَحن كالمسلمين عَلَيْهِ فَسَأَلته كم بلغ من السن قَالَ مَا بلغ أَرْبَعِينَ قلت مَا كنت أَظُنهُ إِلَّا قد بلغ الْخمسين قَالَ مَا بلغ فزادته حَتَّى استحييت قلت قد ظَنَنْت أَنه بلغ نَحْو الْخمسين قَالَ فَقَرَأَ عبد الْعَزِيز أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ ملكا عَظِيما قَالَ سُفْيَان قيل لَهُ فِي وَلَده فَقَالَ مَا منعتهم حَقًا هُوَ لَهُم وَلَا ثمَّ تكلم سُفْيَان بِشَيْء لم أفهمهُ وَإِنَّمَا هم قوم أطاعوا الله فَلم يضيعهم وَأما قوم ثمَّ تكلم سُفْيَان بِشَيْء لم أفهمهُ أَي عصوا الله وَالله لِأَن أبقى حَتَّى أمضي هَذَا المَال فِي سبله أحب إِلَيّ من أَن أَمُوت فأتركه لوَلَدي ثمَّ لَا أسئل عَنهُ

اسم الکتاب : العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست