responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 273
422 - وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَط يَده حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد الْمُؤَذّن الصَّنْعَانِيّ قَالَ حَدثنِي رَبَاح قَالَ حَدثنِي النُّعْمَان بن عبيد عَن وهب بن سُلَيْمَان عَن شُعَيْب الجبائي قَالَ لَو أَن مَاء الأَرْض لم يسْبق مَاء السَّمَاء بِأَرْبَعِينَ يَوْمًا لأخرب مَاء السَّمَاء حِين أقبل من السَّمَاء مثل الْجبَال بغضب الله لشدخ الْجبَال وخد الأَرْض خدودا لَا تعمر أبدا وَلكنه فتحت أَبْوَاب السَّمَاء وَأَقْبل مَاء السَّمَاء وَالْأَرْض بَحر فَمَكثَ نوح عَلَيْهِ السَّلَام فِي السَّفِينَة من حِين ركب فِيهَا إِلَى أَن قيل يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاء أقلعي سِتَّة أشهر وأياما ثمَّ جعلت تغرر أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ نزل نوح على الجودي وَكَانَت السَّفِينَة قد حجت بِنوح فوقفت بِهِ موقف عَرَفَة ثمَّ دفعت بِهِ كَمَا يدْفع الْحَاج ثمَّ باتت بِالْمُزْدَلِفَةِ ثمَّ دفعت ثمَّ جعلت تقف بِهِ على الْجمار ثمَّ أفاضت بِهِ إِلَى الْبَيْت فطافت بِهِ سبعا وطافت بَين الصَّفَا والمروة سبعا وَعلا المَاء فَوق أطول جبل فِي الأَرْض مسيرَة خَمْسَة أشهر صعدا وَزعم معمر أَن المَاء علا فَوق كل شَيْء خَمْسَة عشر ذراعان أَو قَالَ باعا قَالَ رَبَاح بَلغنِي أَن الشَّجَرَة الَّتِي عمل مِنْهَا نوح السَّفِينَة نَبتَت حِين ولد نوح فَكَانَ طولهَا ثَلَاثمِائَة ذِرَاع وعرضها ثَمَانُون أَو سِتُّونَ ذِرَاعا قَالَ معمر الجودي بالجزيرة

اسم الکتاب : العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست