responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 463
سَعَةَ طُولِهِ وَعِرْضِهِ إِلا اللَّهُ فيه كثبان المسك رؤوسها فِي السَّمَاءِ قَالَ تَخْرُجُ الأَنْبِيَاءُ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ وَيَخْرُجُ غِلْمَانُ الْمُؤْمِنِينَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ يَاقُوتٍ فَإِذَا وُضِعَتْ لَهُمْ وَأَخَذَ الْقَوْمُ مَجَالِسَهُمْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيَاحًا تُدْعَى الْمَثِيرَةُ تُثِيرُ ذَلِكَ الْمِسْكَ وَتَنْقُلُهُ تحت ثيابهم تخرجه في وجوهمم وَأَشْعَارِهِمْ تِلْكَ الرِّيحُ أَعْلَمُ كَيْفَ تَضَعُ بِذَلِكَ الْمِسْكِ مِنَ امْرَأَةِ أَحَدِكُمْ لَوْ دَفَعَ إِلَيْهَا كُلُّ طيب على وجهه الأَرْضِ وَيُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى حَمَلَةِ عَرْشِهِ صَفْوَةً بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فَيَكُونُ أَوَّلُ مَا يَسْمَعُونَهُ مِنْهُ إِلَيَّ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَطَاعُونِي بِالْغَيْبِ وَلَمْ يَرَوْنِي صَدَّقُوا بِرُسُلِي وَاتَّبَعُوا أَمْرِي سَلُونِي فَهَذَا يَوْمُ الْمَزِيدِ فَيُجْمِعُونَ عَلَى كَلِمَةٍ واحدة يا رب وجهك لينظر إليه فليكشف تِلْكَ الْحُجُبَ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَيَغْشَاهُمْ مِنْ نُورِهِ شَيْءٌ لَوْلا أَنَّهُ قَضَى أَنْ يَحْتَرِقُوا لِمَا يَغْشَاهُمْ مِنْ نُورِهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُمُ ارْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ فَيَرْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِهِمْ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثُ لا يَصِحُّ قَالَ يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَرَّادَةَ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ.
حَدِيثٌ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ.
787- أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ قَالَ أَنَا ابْنُ بَكْرَانِ قَالَ حَدَّثَنَا الْعُتَيْقِيُّ قَالَ نا يُوسُفُ بْنُ الدَّخِيلِ.
قَالَ الْعَقِيلِيُّ: قَالَ نا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ نا نُعَيْمٌ قَالَ نا بَقِيَّةُ

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست