responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 391
أَحَادِيثُ فِي الأَذَانِ.
حَدِيثٌ فِي فَضْلِ الأَذَانِ.
653-أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ القزاز قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ نا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الآجُرِّيُّ قَالَ نا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ المروزي قال نا داؤد بْنُ الزِّبْرِقَانُ وَمُحَمَّدُ بْنُ جِحَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نُوقٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ يَقْدُمُهَا بِلالٌ رَافِعِي أَصْوَاتِهِمْ بِالآذَانِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الْجَمْعُ فَيُقَالُ مَنْ هَؤُلاءِ فيقال مؤذنوا أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخَافُ النَّاسُ وَلا يَخَافُونَ وَيَحْزَنُ النَّاسُ وَلا يَحْزَنُونَ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ وقال أحمد: داؤد لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ رَمَيْتُ حَدِيثَهُ وَأَمَّا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ يَحْيَى كَانَ كذابا وقال الدارقطني: مَتْرُوكٌ.
654-حَدِيثٌ آخَرُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنَا مَنْصُورُ بن الدفع قَالَ نا أَبُو الْمُغَلِّسِ بَكْرُ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شَاهِينَ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ الْمُغَلِّسِ قَالَ نا رَزْقُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْمُؤَذِّنُ كَالشَّهِيدِ الْمُتَشَحَّطِ فِي دَمِهِ وَإِذَا مَاتَ لَمْ يُدَوَّدْ فِي قَبْرِهِ".

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست