responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 386
حَدِيثٌ فِي كَفَّارَةِ إِتْيَانِ الْخِلْطِ.
644-أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ أنا محمد بن القاسم المقريء قَالَ نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الآبَارُ قَالَ نا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ تَميمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ فقال يا رسول الله أَصَبْتُ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ فَأَمَرَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أَنْ يُعْتِقَ نَسَمَةً".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ.
قَالَ أَحْمَدُ: قَلَبَ أَحَادِيثَ شَهْرٍ فَصَيَّرَهَا حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ وَجَعَلَ يُضَعِّفُهُ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكٌ.
حَدِيثٌ فِي ذكر النفساء.
645-وروى حُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:" وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لِلنُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ فَتَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي وَلا يَقْرَبُهَا زَوْجُهَا فِي الأَرْبَعِينَ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: حُسَيْنٌ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى هِشَامٍ وَغَيْرِهِ مِنَ الثِّقَاتِ وَضْعًا لا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا عَلَى جِهَةِ التَّعَجُّبِ كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى.
646-حَدِيثٌ آخَرُ أَنَا عَبْدُ الْحَقِّ قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نَا أَبُو بَكْرِ بن بشران قال نا الدارقطني قَالَ نا يَزْدَادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ نا أَبُو سَعِيدٍ

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست