responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 373
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَخْطَأَ أَبُو حَنِيفَةَ فِي إِسْنَادِهِ لِزِيَادَةِ مَعْبَدٍ وَالأَصْلُ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلا وَقَالَ ابْنُ صَاعِدٍ وَيُقَالُ إِنَّ الْحَسَنَ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُنْقِرِيُّ عَنْ حَفْصَةِ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
619-حَدِيثُ قَتَادَةَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ نا ابْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ نا ابْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا ابْنُ صَاعِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بن عَلِيٍّ قَالَ نا مُعَاذُ قَالَ نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ أَنَّ رَجُلا ضَرِيرَ الْبَصَرِ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ فَتَرَدَّى فِي بِئْرٍ فَضَحِكَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَأَمَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَنْ ضَحِكَ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَالصَّلاةَ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثُ قَتَادَةَ وَقَدْ رَوَاهُ سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ فَقَالَ فِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ مُرَّةُ عَنْ أَنَسٍ وَأَبِي الْعَالِيَةِ أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ إِلا سَلامَ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: سَلامُ كَثِيرُ الْوَهْمِ لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ إِذَا انْفَرَدَ.
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: قُلْتُ وَبَلْ رَوَاهُ أَيُّوبُ بْنُ خَوْطٍ الْبَصْرِيُّ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ قَالَ يَحْيَى أَيُّوبُ لَيْسَ بِشَيْءٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَقَالَ السَّعْدِيُّ والنسائي هو متروك وقال ابن عدي: هُوَ كَثِيرُ الْوَهْمِ وَالْغَلْطِ.

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست