responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 367
حَدِيثٌ فِي الْبِنَاءِ عَلَى الصَّلاةِ بَعْدَ الْحَدَثِ.
وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ وَعَائِشَةُ.
607--فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ عَنِ الدارقطني عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حَبّانَ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ نا عمرو بن عون قال أن أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إِذَا قَاءَ أَحَدُكُمْ أَوْ رَعَفَ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ أَوْ أَحْدَثَ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ ليجيء فَلْيَبْنِ عَلَى مَا مَضَى".
608-وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالا أَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ نا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ:" إِنْ قَاءَ أَحَدُكُمْ أَوْ قَلَسَ أَوْ رَعَفَ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلاتِهِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَانِ حَدِيثَانِ لا يَصِحَّانِ أَمَّا الأَوَّلُ فَفِيهِ الدَّاهِرِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ.
قَالَ أَحْمَدُ: وَعَلِيٌّ وَيَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ السَّعْدِيُّ كَذَّابٌ مُصَرِّحٌ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ.
وَأَمَّا الثَّانِي فَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ تَغَيَّرَ فَصَارَ يَخْلِطُ. قَالَ

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست