responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 160
مَعِينٍ تَلِيدٌ كَذَّابٌ.
256-الْحَدِيثُ الرَّابِعُ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ قَالَ نا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ نا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ قَالَ نا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ نا عُمْرَانُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَكُونُ فِي الزَّمَانِ قَوْمٌ يُنْبَزُونَ بِالرَّافِضَةِ يَرْفُضُونَ الْإِسْلَامَ وَيَلْفُظُونَهُ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ".
قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَهَذَا لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الْعَقِيلِيُّ: حجاج لا يتابع على هذ الحديث حَدِيثٍ لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ قَالَ يَحْيَى وَعُمْرَانُ بْنُ زَيْدٍ لا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ.
257-الْحَدِيثُ الْخَامِسُ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ نا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ قَالَ نا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا الْحَجَّاجُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ عَلِيٌّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" يَا عَلِيَّ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِنَا قَوْمٌ يَنْتَحِلُونَ حُبَّنَا أَهْلِ الْبَيْتِ لَهُمْ نَبَزٌ يُسَمُّونَهُ الرَّافِضَةُ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ".
قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَهَذَا لا يَصِحُّ وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ الْحَجَّاجَ لا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ.

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست