responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 157
وقال الدارقطني: تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
بَابُ ذَمِّ الرَّافِضَةِ.
252-فِيهِ أَحَادِيثَ الْحَدِيثُ الأَوَّلُ: أَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا أَبِي قَالَ نا لُوَيْنٌ قَالَ نا أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ ابن أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمُّونَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الْإِسْلَامَ".
قَالَ الْمُصَنِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ فِيهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ هُوَ وَاهِيَ الْحَدِيثِ وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَكَثِيرُ النَّوَّاءُ ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: كَانَ غَالِيًا فِي التَّشَيُّعِ مُفْرِطًا فِيهِ.
253-طَرِيقٌ آخَرُ: أَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ قال أخبرنا الداوودي قَالَ نا ابْنُ أَعْيَنَ قَالَ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ قَالَ نا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ نا هشام بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمْرَانُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ نا الْحَجَّاجُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمُّونَ الرَّافِضَةَ فَيَرْفُضُونَ الْإِسْلَامَ وَيَلْفُظُونَهُ اقْتُلُوهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ".

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست