responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 150
سُوَيْدًا. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الرَّازِيُّ هُوَ كَثِيرُ التَّدْلِيسِ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَأْتِي بِالْمُعْضِلاتِ عَنِ الثِّقَاتِ يَجِبُ مُجَانَبَتُهُ وَشِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ كَانَ يُخْطِئُ كَثِيرًا حَتَّى خَرَجَ عَنْ حَدِّ الاحْتِجَاجِ بِهِ.
236-الْحَدِيثُ الرَّابِعُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَا مَسْعَدَةُ قَالَ أَنَا حَمْزَةُ قَالَ نا ابْنُ عَدِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْقُطَامِيُّ قَالَ نا أَبُو الْمُهَزِّمِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"عَزَمْتُ عَلَى أُمَّتِي أَنْ لا يَتَكَلَّمُوا فِي الْقَدَرِ إِلا شِرَارَ أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو الْمَهْزُمِ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ الْفَلاسُ وَالْقُطَامِيُّ كَانَ كَذَّابًا.
237- الْحَدِيثُ الْخَامِسُ رَوَى السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ نا الأوزاعي عن عبدة بن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ يُذْهِبُ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: كَانَ السَّرِيُّ يَسْرِقُ الْحَدِيثَ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَقَالَ يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
238- وَمِنْهُمْ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ أَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قال أنا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ بِشْرَانَ قال أنا الدارقطني قَالَ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست