responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 135
كِتَابُ السُّنَّةِ وَذَمِّ الْبِدَعِ.
بَابُ إحياء السنة ثم ظهور البدع.
206-قال أَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ قَالَ أَنَا الداوودي قَالَ أَنَا السَّرَخْسِيُّ قَالَ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ قَالَ نا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الرَّقِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ فَعَمِلَ بِهَا كَانَ لَهُ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً فَعَمِلَ بِهَا كَانَ عَلَيْهِ أَوْزَارُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا".
قَالَ الْمُصَنِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ وَالْمُتَّهَمُ بِهِ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ أَحْمَدُ: بْنُ حَنْبَلٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَضَرَبَ عَلَى حَدِيثِهِ فِي الْمُسْنَدِ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ وَلا يُكْتَبُ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ هُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْكَذِبِ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ نُسْخَةً مَوْضُوعَةً لا يَحِلُّ ذِكْرُهَا فِي الْكُتُبِ.
207-طَرِيقٌ آخَرُ أَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابن جَعْفَرِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ قال نا أبو الحصين ابن أَبِي فَاطِمَةَ قَالَ نا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا كَادِحٌ عَنِ ابْنِ عَمْرٍو عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا يَذْهَبُ مِنَ السُّنَّةِ

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست