responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل الصغير المؤلف : الترمذي، محمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 758
(مَعَاني الِاصْطِلَاح لِلتِّرْمِذِي)
قَالَ أَبُو عِيسَى وَمَا ذكرنَا فِي هَذَا الْكتاب حَدِيث حسن فَإِنَّمَا أردنَا بِهِ حسن إِسْنَاده عندنَا كل حَدِيث يرْوى لَا يكون فِي إِسْنَاده من يتهم بِالْكَذِبِ وَلَا يكون الحَدِيث شاذا ويروى من غير وَجه نَحْو ذَاك فَهُوَ عندنَا حَدِيث حسن وَمَا ذكرنَا فِي هَذَا الْكتاب حَدِيث غَرِيب فَإِن أهل الحَدِيث يستغربون الحَدِيث لمعان رب حَدِيث يكون غَرِيبا لَا يرْوى إِلَّا من وَجه وَاحِد مثل مَا حدث حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي العشراء عَن أَبِيه قَالَ قلت يَا رَسُول الله أما تكون الذَّكَاة إِلَّا فِي الْحلق واللبة فَقَالَ لَو طعنت فِي فَخذهَا أَجْزَأَ عَنْك فَهَذَا حَدِيث تفرد بِهِ حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي العشراء وَلَا يعرف لأبي العشراء عَن أَبِيه إِلَّا هَذَا الحَدِيث وَإِن كَانَ هَذَا الحَدِيث مَشْهُورا عِنْد أهل الْعلم وَإِنَّمَا اشْتهر من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة لَا يعرف إِلَّا من حَدِيثه فيشتهر الحَدِيث لِكَثْرَة من روى عَنهُ مثل مَا روى عبد الله بن دِينَار عَن بن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن بيع الْوَلَاء وَعَن هِبته وَهَذَا حَدِيث لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عبد الله بن دِينَار رَوَاهُ عَنهُ عبيد الله بن عمر وَشعْبَة وسُفْيَان الثَّوْريّ وَمَالك بن أنس وَابْن عُيَيْنَة وَغير وَاحِد من الْأَئِمَّة وروى يحيى بن سليم هَذَا الحَدِيث عَن عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن بن عمر فَوَهم فِيهِ يحيى بن سليم وَالصَّحِيح هُوَ عبيد الله بن عمر عَن عبد الله بن دِينَار عَن بن عمر هَكَذَا روى عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ وَعبد الله بن نمير عَن عبيد الله بن عمر عَن عبد الله بن دِينَار عَن بن عمر وروى المؤمل هَذَا الحَدِيث عَن شُعْبَة فَقَالَ شُعْبَة لَوَدِدْت أَن عبد الله بن دِينَار أذن لي حَتَّى كنت أقوم إِلَيْهِ فَأقبل بِرَأْسِهِ

اسم الکتاب : العلل الصغير المؤلف : الترمذي، محمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 758
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست