(تفاضل أهل الْعلم فِي الْحِفْظ)
حَدثنَا مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ حَدثنَا جرير عَن عمَارَة بن الْقَعْقَاع قَالَ قَالَ لي إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ إِذا حَدَّثتنِي فَحَدثني عَن أبي زرْعَة بن عَمْرو بن جرير فَإِنَّهُ حَدثنِي مرّة بِحَدِيث ثمَّ سَأَلته بعد ذَلِك بسنين فَمَا أخرم مِنْهُ حرفا حَدثنَا أَبُو حَفْص عَن عَمْرو بن عَليّ حَدثنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن مُوسَى عَن مَنْصُور قَالَ قلت لإبراهم مَا لسالم بن أبي الْجَعْد أتم حَدِيثا مِنْك قَالَ لِأَنَّهُ كَانَ يكْتب حَدثنَا عبد الْجَبَّار بن الْعَلَاء بن عبد الْجَبَّار حَدثنَا سُفْيَان قَالَ قَالَ عبد الْملك بن عُمَيْر إِنِّي لأحدث بِالْحَدِيثِ فَمَا أدع مِنْهُ حرفا حَدثنَا الْحُسَيْن بن مهْدي الْبَصْرِيّ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق أخبرنَا معمر قَالَ قَتَادَة مَا سَمِعت أذناي شَيْئا قطّ إِلَّا وعاه قلبِي حَدثنَا سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار قَالَ مَا رَأَيْت أحد أنص للْحَدِيث من الزُّهْرِيّ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ قَالَ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ مَا علمت أحدا كَانَ أعلم بِحَدِيث أهل الْمَدِينَة بعد الزُّهْرِيّ من يحيى بن أبي كثير حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا حَمَّاد بن زيد قَالَ كَانَ بن عون يحدث فَإِذا حدثته عَن أَيُّوب بِخِلَافِهِ تَركه فَأَقُول قد سمعته فَيَقُول إِن أَيُّوب أعلمنَا بِحَدِيث مُحَمَّد بن سِيرِين حَدثنَا أَبُو بكر عَن عَليّ بن عبد الله قَالَ قلت ليحيى بن سعيد أَيهمَا أثبت هِشَام الدستوَائي أم مسعر قَالَ مَا رَأَيْت مثل مسعر كَانَ مسعر من أثبت النَّاس حَدثنَا أَبُو بكر عبد القدوس بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنِي أَبُو الْوَلِيد قَالَ سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول مَا خالفني شُعْبَة فِي شَيْء إِلَّا تركته قَالَ قَالَ أَبُو بكر وحَدثني أَبُو الْوَلِيد قَالَ قَالَ لي حَمَّاد بن سَلمَة إِن أردْت الحَدِيث فَعَلَيْك بشعبة حَدثنَا عبد بن حميد حَدثنَا أَبُو دَاوُد قَالَ شُعْبَة مَا رويت عَن رجل حَدِيثا وَاحِدًا إِلَّا أَتَيْته أَكثر من مرّة وَالَّذِي رويت عَنهُ عشرَة أَحَادِيث أَتَيْته أَكثر من عشر مرار وَالَّذِي رويت عَنهُ خمسين حَدِيثا أَتَيْته أَكثر من خمسين مرّة وَالَّذِي رويت عَنهُ مائَة أَتَيْته أَكثر من مائَة مرّة إِلَّا حَيَّان الْبَارِقي فَإِنِّي سَمِعت مِنْهُ هَذِه الْأَحَادِيث ثمَّ عدت إِلَيْهِ فَوَجَدته قد مَاتَ حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا عبد الله بن أبي الْأسود حَدثنَا بن مهْدي قَالَ سَمِعت سُفْيَان يَقُول شُعْبَة أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث حَدثنَا أَبُو بكر عَن عَليّ بن عبد الله قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول لَيْسَ أحد أحبي إِلَيّ من شُعْبَة وَلَا يعدله أحد عِنْدِي وَإِذا خَالفه سُفْيَان أخذت بقول سُفْيَان قَالَ عَليّ قلت ليحيى أَيهمَا أحفظ للأحاديث الطوَال سُفْيَان أَو شُعْبَة قَالَ كَانَ شُعْبَة أَمر فِيهَا قَالَ يحيى وَكَانَ شُعْبَة أعلم بِالرِّجَالِ فلَان عَن فلَان وَكَانَ سُفْيَان صَاحب أَبْوَاب حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يَقُول الْأَئِمَّة فِي الْأَحَادِيث أَرْبَعَة سُفْيَان الثَّوْريّ وَمَالك بن أنس وَالْأَوْزَاعِيّ وَحَمَّاد بن زيد حَدثنَا أَبُو عمار الْحُسَيْن بن حُرَيْث قَالَ سَمِعت وكيعا يَقُول قَالَ شُعْبَة سُفْيَان أحفظ مني مَا حَدثنِي سُفْيَان عَن شيخ بِشَيْء فَسَأَلته إِلَّا وجدته كَمَا حَدثنِي سَمِعت إِسْحَاق بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ قَالَ سَمِعت معن بن عِيسَى الْقَزاز يَقُول كَانَ مَالك بن أنس يشدد فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْيَاء وَالتَّاء وَنَحْوهمَا حَدثنَا أَبُو عِيسَى حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن قريم الْأنْصَارِيّ قَاضِي الْمَدِينَة قَالَ مر مَالك بن أنس على أبي حَازِم وَهُوَ جَالس فجازه فَقيل لَهُ لم لم تجْلِس فَقَالَ إِنِّي لم أجد موضعا أَجْلِس فِيهِ وكرهت أَن آخذ حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا قَائِم حَدثنَا أَبُو بكر عَن عَليّ بن عبد الله قَالَ قَالَ يحيى بن سعيد مَالك عَن سعيد بن الْمسيب أحب إِلَيّ من سُفْيَان الثَّوْريّ عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ قَالَ يحيى مَا فِي الْقَوْم أحد أصح حَدِيثا من مَالك بن أنس كَانَ مَالك إِمَامًا فِي الحَدِيث سَمِعت أَحْمد بن الْحسن يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول مَا رَأَيْت بِعني مثل يحيى بن سعيد الْقطَّان قَالَ أَحْمد وَسُئِلَ أَحْمد بن حَنْبَل عَن وَكِيع وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي فَقَالَ أَحْمد وَكِيع أكبر فِي الْقلب وَعبد الرَّحْمَن إِمَام سَمِعت مُحَمَّد بن عَمْرو بن نَبهَان بن صَفْوَان الثَّقَفِيّ الْبَصْرِيّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن الْمَدِينِيّ يَقُول لَو حَلَفت بَين الرُّكْن وَالْمقَام لحلفت أَنِّي لم أر أحدا أعلم من عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ أَبُو عِيسَى وَالْكَلَام فِي هَذِه وَالرِّوَايَة عَن أهل الْعلم تَكْثِير وَإِنَّمَا بَينا شَيْئا مِنْهُ على الإختصار ليستدل بِهِ على منَازِل أهل الْعلم وتفاضل بَعضهم على بعض فِي الْحِفْظ والإتقان وَمن تكلم فِيهِ من أهل الْعلم لأي شَيْء تكلم فِيهِ