responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء الكبير المؤلف : العقيلي    الجزء : 1  صفحة : 292
حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ فِي يَدِهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فِي وَسَطِهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: §هَذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَعْرِضُهُ عَلَيْكَ رَبُّكَ لِيَكُونَ عِيدًا لَكَ وَلِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ، قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ: فَمَا هَذِهِ النُّكْتَةُ السَّوْدَاءُ؟ قَالَ: هَذِهِ السَّاعَةُ تَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ سَيِّدُ أَيَّامِ الدُّنْيَا، وَنَحْنُ نَدْعُوهُ يَوْمَ الْمَزِيدِ، قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ: وَلِمَ تَدْعُونَهُ يَوْمَ الْمَزِيدِ؟ قَالَ: لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى عَرْشِهِ إِلَى ذَلِكَ الْوَادِي وَقَدْ حُفَّ الْعَرْشُ بِمَنَابِرَ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بِالْجَوْهَرِ، وَقَدْ حُفَّتْ تِلْكَ الْمَنَابِرُ بِكَرَاسِيٍّ مِنْ نُورٍ ثُمَّ يُؤْذَنُ لِأَهْلِ الْغُرُفَاتِ فَيُقْبِلُونَ يَخُوضُونَ كُثْبَانَ الْمِسْكِ إِلَى الرُّكَبِ عَلَيْهَا أُسْوَرَةُ الذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ، وَثِيَابُ الْحَرِيرِ حَتَّى يَتَنَاهَوْا إِلَى ذَلِكَ الْوَادِي فَإِذَا اطْمَأَنُّوا فِيهِ جُلُوسًا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ رِيحًا يُقَالُ لَهُ: الْمُثِيرَةُ فَثَارَتْ يَنَابِيعُ الْمِسْكِ الْأَبْيَضِ فِي وُجُوهِهِمْ وَجِبَاهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ جُرْدٌ مَكَحَّلُونَ أَبْنَاءُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ، يُضْرَبُ جِبَاهُهُمْ إِلَى سُرُرِهِمْ عَلَى صُورَةِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ خَلْقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيُنَادِي رَبُّ الْعِزَّةِ رِضْوَانَ وَهُوَ خَازِنُ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: يَا رِضْوَانُ ارْفَعِ الْحُجُبَ بَيْنِي وَبَيْنَ عِبَادِي فَإِذَا رَفَعَ الْحُجُبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ فَرَأَوْا بَهَاءَهُ وَنُورَهُ هَبُّوا سُجُودًا فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتِهِ ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ فَإِنَّمَا كَانَتِ الْعِبَادَةُ لِي فِي الدُّنْيَا وَأَنْتُمُ الْيَوْمَ فِي دَارِ الْجَزَاءِ وَالْخُلُودِ سَلُونِي مَا شِئْتُمْ فَأَنَا رَبُّكُمُ الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، فَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي فَسَلُونِي مَا شِئْتُمْ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا وَأَيُّ خَيْرٍ لَمْ تَفْعَلْهُ بِنَا؟ أَلَسْتَ الَّذِي أَعَنْتَنَا عَلَى سَكَرَاتِ الْمَوْتِ، وَأَنِسْتَ بِنَا الْوَحْشَةَ فِي ظُلْمَةِ الْقَبْرِ، وَبَعَثْتَنَا بَعْدَ الْبَلَاءِ بِحُسْنٍ وَجَمَالٍ، وَأَمِنْتَ رَوْعَتَنَا عِنْدَ النَّفْخَةِ فِي الصُّورِ؟ أَلَسْتَ أَقَلْتَ عَثْرَتَنَا، وَسَتَرْتَ عَلَيْنَا الْقَبِيحَ فِي أُمُورِنَا، وَثَبَّتَّ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ أَقْدَامَنَا؟ أَلَسْتَ الَّذِي أَدْنَيْتَنَا مِنْ جِوَارِكَ، وَأَسْمَعْتَنَا مِنْ لَذَاذَةِ مَنْطِقِكَ، وَتَجَلَّيْتَ لَنَا بِنُورِكَ، فَأَيُّ خَيْرٍ لَمْ تَفْعَلْهُ بِنَا؟ فَيَعُودُ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتِهِ فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمُ الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي فَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي فَسَلُونِي، فَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ أَنْفُسُهُمْ، ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ مَسْأَلَتُهُمْ، ثُمَّ يَقُولُ: سَلُونِي فَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ رَغْبَتُهُمْ، ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ ثُمَّ يَقُولُ: سَلُونِي. فَيَقُولُونَ: رَضِينَا رَبَّنَا، وَسَلَّمْنَا. فَيَزِيدَهُمْ مِنْ مَزِيدِ فَضْلِهِ وَكَرَامَتِهِ، وَمَزِيدِ زَهْرَةِ الْجَنَّةِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، فَيَكُونُونَ عَلَى ذَلِكَ مِقْدَارَ مُنْصَرَفِهِمْ، قَالَ: كَقَدْرِ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ ثُمَّ يُحْمَلُ عَرْشَ رَبِّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى الْعِلِّيِّينَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ، وَالنَّبِيُّونَ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِأَهْلِ الْغُرُفَاتِ فَيَعُودُونَ وَيَرْجِعُونَ إِلَى غُرَفِهِمْ وَهُمَا: غُرْفَتَانِ زُمُرُدَتَانِ خَضْرَاوَانِ وَدَرَجٌ بِيضٌ، وَلَيْسُوا إِلَى شَيْءٍ أَشْوقَ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَنْظُرُوا إِلَى رَبِهِمْ وَلِيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَامَتِهِ " قَالَ أَنَسٌ: فَهَذَا الْحَدِيثُ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ: أَمَّا نَحْنُ فَنَجْهَدُ أَنْ نُؤَدِّيَ إِلَيْكُمْ فَإِنْ نَزِدْ حَرْفًا أَوْ نَنْقُصْ حَرْفًا فَنَسْتَغْفِرَ اللَّهَ. لَيْسَ لَهُ لِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ أَصْلٌ

هَذَا حَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ أَنَسٍ، حَدَّثَنِيهِ جَدِّي، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَا: حَدَّثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«أَتَانِي جِبْرِيلُ بِمِثْلِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ. . .» إِلَّا أَنَّ حَدِيثَ عُثْمَانَ دُونَ هَذَا التَّمَامِ، وَفِي هَذَا كَلَامٌ كَثِيرٌ لَيْسَ فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ

§359 - حَمْزَةُ بْنُ وَاصِلٍ الْمُنَقِّرِيُّ بَصْرِيٌّ عَنْ قَتَادَةَ مَجْهُولٌ فِي الرِّوَايَةِ وَحَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ وَاصِلٍ الْمِنْقَرِيُّ وَكَانَ يَلْزَمُ مَسْجِدَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَحَمَّادٌ أَمَرَنَا أَنْ نَكْتُبَ عَنْهُ

اسم الکتاب : الضعفاء الكبير المؤلف : العقيلي    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست