responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء الكبير المؤلف : العقيلي    الجزء : 1  صفحة : 159
فَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ، ح، وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الْبُوشَنْجِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَا: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ إِلَّا يَهَبُ لَكَ تَجِدُ رِيحَهُ، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ كَالْكِيرِ إِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِ نَفَخَ لِكِيرِهِ فَيُصِيبُكَ مِنْ دُخَانِهِ وَشَرَرِهِ» وَهَكَذَا رَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلِ، عَنْ عَوْفٍ قَالَ: وَخَالَفَهُ مُعْتَمِرٌ فِي لَفْظِهِ

وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي مُوسَى، وَاخْتَلَفُوا أَيْضًا فِي اللَّفْظِ، فَرَوَاهُ أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: §«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُنَجَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ لَا طَعْمَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مَرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْهُ شَيْءٌ أَصَابَكَ رِيحُهُ، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ الْكِيرِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْ شَرَرِهِ أَصَابَكَ مِنْ دُخَانِهِ» قَالَ هَكَذَا رَوَاهُ أَبَانُ جَاءَ بِأَلْفَاظِ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعًا، وَخَالَفَهُ شُعْبَةُ، وَهَمَّامٌ وَمَعْمَرٌ، وَسَعِيدٌ، وَأَبُو عَوَانَةَ كُلُّهُمْ رَوَوْا عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ. . .» فَجَاؤُوا بِالْحَدِيثِ الْأَوَّلِ وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ. . .» وَلَمْ يُتَابَعُ أَبَانَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ أَحَدٌ، وَرَوَاهُ شُبَيْلُ بْنُ عَزْرَةَ عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ. . .» فَتَابَعَ أَبَانَ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِي مُوسَى

فَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَوْفًا قَالَ: حَدَّثَنَا قَسَامَةُ بْنُ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَثَلُ الَّذِي أُعْطِيَ الْإِيمَانَ وَأُعْطِيَ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُنْجَةِ، طَيْبَةُ الطَّعْمِ طَيْبَةُ الرِّيحِ، وَمَثَلُ الَّذِي لَمْ يُعْطَ الْإِيمَانَ وَلَمْ يُعْطَ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، مُرَّةُ الطَّعْمِ لَا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الَّذِي أُعْطِيَ الْقُرْآنُ وَلَمْ يُعْطَ الْإِيمَانُ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ الطَّعْمِ طَيْبَةُ الرِّيحِ» وَرَوَى هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ قَسَامَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا مُوسَى وَلَمْ يَرْفَعْهُ حَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ قَسَامَةَ قَالَ: «إِنَّ مَثَلَ مَنْ أُعْطِيَ الْقُرْآنُ وَأُعْطِيَ الْإِيمَانُ كَمَثَلِ الْأُتْرُنْجَةِ. . .» فَذَكَرَ نَحْوَهُ

اسم الکتاب : الضعفاء الكبير المؤلف : العقيلي    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست