responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء الكبير المؤلف : العقيلي    الجزء : 1  صفحة : 13
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ , حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى , قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَقُولُ: " §لَا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَيُؤْخَذُ مِمَّنْ سِوَى ذَلِكَ: لَا يُؤْخَذُ مِنْ سَفِيهٍ مُعْلِنٌ بِالسَّفَهِ وَإِنْ كَانَ أَرْوَى النَّاسِ، وَلَا يُؤْخَذُ مِنْ كَذَّابٍ يَكْذِبُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ إِذَا جُرِّبَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ لَا يُتَّهَمُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَا مِنْ صَاحِبِ هَوًى يَدْعُوا النَّاسَ إِلَى هَوَاهُ , وَلَا مِنْ شَيْخٍ لَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ إِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ الْحَدِيثَ " , قَالَ إِبْرَاهِيمُ: فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيِّ فَقَالَ: مَا أَدْرِي مَا هَذَا، وَلَكِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: " لَقَدْ أَدْرَكْتُ فِي هَذَا الْبَلَدِ - يَعْنِي: الْمَدِينَةَ - مَشْيَخَةً -[14]- لَهُمْ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ وَعِبَادَةٌ يُحَدِّثُونَ , مَا سَمِعْتُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ حَدِيثًا قَطُّ " قِيلَ لَهُ: وَلِمَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ مَا يُحَدِّثُونَ»

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ , قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: قُلْتُ - أَوَ قِيلَ - لِشُعْبَةَ: §مَنِ الَّذِي يُتْرَكُ الرِّوَايَةُ عَنْهُ؟ قَالَ: «إِذَا أَكْثَرَ عَنِ الْمَعْرُوفِينَ مَا لَمْ يُعْرَفْ مِنَ الْمَعْرُوفِينَ مِنَ الرِّوَايَةِ , أَوْ أَكْثَرَ الْغَلَطَ , أَوْ تَمَادَى فِي غَلَطٍ مُجْتَمَعٌ عَلَيْهِ , فَلَمْ يَتَّهِمْ نَفْسَهُ عِنْدَ اجْتِمَاعِهِمْ عَلَى خِلَافِهِ , أَوْ يُتَّهَمُ بِكَذِبٍ , أَمَّا سِوَى مَنْ وَصَفْتُ فَأَرْوِي عَنْهُمْ»

اسم الکتاب : الضعفاء الكبير المؤلف : العقيلي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست