responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة المؤلف : اللكنوي، أبو الحسنات    الجزء : 1  صفحة : 95
سُلَيْمَانَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ النَّبِيُّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَاسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ بِسَنَدٍ فِيهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ وَقَالَ مَوْضُوعٌ آفَتُهُ حَبِيبٌ انْتهى وَأقرهُ عَلَيْهِ السُّيُوطِيّ وَابْن عِرَاقٍ وَالْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ وَغَيْرُهُمْ وَفِي مِيزَانِ الاعْتِدَالِ لِلذَّهَبِيِّ حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ الْمَرْوَزِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ وَغَيْرُهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ قَالَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيره روى مُحَمَّد ابْن قَهْزَادٍ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَيْمُونٍ عَنْ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً وَأَعْطَى ثَوَابَ عَشَرَةَ آلافِ مَلَكٍ وَثَوَابَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَمَنْ أَفْطَرَ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَفْطَرَ عِنْدَهُ جَمِيعُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَمَنْ أَشْبَعَ جَائِعًا فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ جَمِيعَ فُقَرَاءِ الأُمَّةِ وَمَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ يَوْمَ عَاشُورَاءَ رُفِعَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا مَوْضُوعًا وَفِيهِ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَرْشَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَالْكُرْسِيَّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَالْقَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَخَلَقَ الْجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَسْكَنَ آدَمَ الْجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ إِلَى أَنْ قَالَ وَولد النَّبِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَاسْتَوَى اللَّهُ عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَانْظُرْ إِلَى هَذَا الإِفْكِ انْتَهَى.
قلت الَّذِي ثَبت بالأحاديث الصَّحِيحَة المروية فِي الصِّحَاح السِّتَّة وَغَيرهَا أَن الله تَعَالَى نجى مُوسَى على نَبينَا وَعَلِيهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام من يَد فِرْعَوْن وَجُنُوده وغرق فِرْعَوْن وَمن مَعَه يَوْم عَاشُورَاء وَمن ثُمَّ كَانَت الْيَهُود يَصُومُونَ يَوْم عَاشُورَاء ويتخذونه عيدا وَقد صَامَ النَّبِي حِين دخل الْمَدِينَة وَرَأى الْيَهُود يصومونه وَأمر أَصْحَابه بصيامه وَقَالَ نَحن أَحَق بمُوسَى مِنْكُم وَنهى عَن اتِّخَاذه عيدا وَأمر بِصَوْم يَوْم قبله أَو بعده حذرا من مُوَافقَة الْيَهُود والتشبه بهم فِي إِفْرَاد صَوْم عَاشُورَاء وَثَبت بروايات أخر فِي لطائف المعارف لِابْنِ رَجَب وَغَيره أَن الله قبل تَوْبَة آدم على

اسم الکتاب : الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة المؤلف : اللكنوي، أبو الحسنات    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست